عرضت نجمة “بلاي بوي” وعارضة الأزياء الكتالونية، لوانا ساندين، مبلغا خياليا لالتقاط صور عارية مع المنديل الذي استخدمه ليونيل ميسي في مؤتمره الصحفي الوداعي في ملعب “كامب نو”.
وأجهش ميسي بالبكاء في مؤتمره الصحفي الوداعي، يوم الأحد 8 آب/ أغسطس الجاري، في ملعب “كاامب نو”، متأثرا بخبر رحيله عن برشلونة، قبل أن تقوم زوجته أنتونيلا روكوزو بإعطائه منديلا ورقيا لمسح دموعه.
وقالت ساندين، المهووسة بنادي برشلونة، عن المنديل الذي تم عرضه مقابل مليون دولار: “لقد قدمت عرضا بقيمة 600 ألف دولار للقيام بجلسة تصوير عارية مع منديل ميسي”.
وتابعت: “قدمت أكثر من نصف المبلغ المطلوب وظننت أنني سأفوز، لكن الإعلان اختفى بعد ذلك. أتمنى أن أكون قد نجحت “، حسب ما ذكرت صحيفة “dailystar” البريطانية.
وأضافت: “توقف الإعلان عن البث دون إعطاء مزيد من المعلومات حول اسم المشتري، لذلك لا نعرف ما إذا كان أي شخص قد اشتراه، أو ما إذا كان صاحب الإعلان قد تخلى عن الفكرة”.
وختمت: “لقد دعمت برشلونة دائمًا لأني أعيش في إسبانيا، لذا فإن تأثيرهم هنا أقوى… أعتقد أيضا أن اللاعبين أكثر جاذبية من الفرق الأخرى”.
وتداولت وسائل إعلام في وقت سابق، معلومات تفيد بعرض منديل ميسي، الذي مسح به دموعه وأنفه ووجهه في المؤتمر الصحفي الأخير عند إعلان رحيله عن المنتخب الكتالوني، للبيع بمبلغ مليون دولار.
وعرض المنديل الذي يحمل دموع ميسي التي انهالت عند مغادرته نادي برشلونة للبيع بالمزاد العلني على منصة “Mercado Libre” يوم الجمعة 13 آب/ أغسطس الجاري.
يذكر أن ليونيل ميسي (34 عاما)، اضطر للانضمام إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الشهر الجاري في صفقة انتقال حر، بعد أن أخفق برشلونة في تجديد عقد “البرغوث” بسبب مشاكل مالية.