أعلنت واشنطن أنها تريد حلاً بالحوار للمشكلة بين قوات “الأسايش” والدفاع الوطني في القامشلي.
و قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، إن “قوات سورية الديمقراطية شريك مهم جداً لنا وهي تقوم بحماية جنودنا”.
وأضاف ماكينزي في تصريح لشبكة “رووداو” الإعلامية بشأن الاشتباكات التي تجري بين “الأسايش” التابعة لـ قسد، و”الدفاع الوطني” في القامشلي: “سنبذل كل ما بوسعنا لتهدئة الوضع.. نر يد حل مشكلة القامشلي عن طريق الحوار”.
وبعد أن أعلنت روسيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة، تجددت الاشتباكات، منتصف أمس الخميس، بين مجموعات “الدفاع الوطني” و”قسد” في مدينة القامشلي.
وقالت “مصادر محلية” بأن مجموعات “الدفاع الوطني” تحاول استعادة مقارها في حي “طي” الذي تقدمت فيه “قسد” بعد الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين، الثلاثاء الفائت.
وأشارت المصادر إلى أن 5 مجموعات من “الدفاع الوطني” هاجمت عناصر “قسد” في الحي؛ ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الجانبين، استخدم خلالها عناصر الأخيرة مدافع الهاون والأسلحة المتوسطة.
وتشهد مدينة القامشلي، منذ مساء الثلاثاء، اشتباكات بين “قسد” ومجموعات من الدفاع الوطني، بدأت عقب مهاجمة “الدفاع الوطني” حاجزاً لقوات “الأسايش”، ردّاً على اعتقالها “عبد الفتاح الليلو” وهو أحد مسؤوليها.
للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy