الإثنين, يونيو 17, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياواقع اللاجئين السوريين بالأرقام

واقع اللاجئين السوريين بالأرقام

يبلغ عدد السوريين اللاجئين 5.6 مليون لاجئ، يعاني أكثر من 70% من الفقر

هاشتاغ سوريا- خاص

تعد أزمة اللاجئين السوريين أكبر أزمة لجوء ونزوح في عصرنا، ويبلغ عدد السوريين المسجلين وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مايقارب 5.6 مليون لاجئ، و6.2 مليون آخرين نزحوا داخل سورية.

وتعيش الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في مناطق حضرية وليس في مخيمات اللاجئين، لكن غالباً ما تكون مناطق عشوائية ومكتظة بالسكان، ويقيم أقل من 10% من اللاجئين في المخيمات.

ومع ذلك، فإن العيش خارج المخيمات لا يعني بالضرورة النجاح أو الاستقرار للاجئين السوريين؛ حيث يعيش أكثر من 70% من اللاجئين السوريين في فقر، بينما تستمر البطالة وعدم المساواة في الحصول على التعليم والخدمات الأساسية الأخرى.

السوريون في دول الجوار

تعيش الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، وتعتبر تركيا الدولة الأكبر التي لجأ إليها سوريون حيث يشكلون ما نسبته 65% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين، بينما لجأ 15.8% إلى لبنان، و11.8% إلى الأردن، و4.4% في العراق، و2.3% في مصر.

في لبنان، الحياة هي صراع يومي لما يقارب 900 ألف سوري، 70% منهم يعيشون تحت خط الفقر، ولا توجد مخيمات رسمية للاجئين، ونتيجة لذلك، ينتشر السوريون في أكثر من 2100 مجتمع وموقع حضري وريفي، وغالباً ما يتقاسمون مساكن أساسية صغيرة مع عائلات لاجئة أخرى في ظروف مكتظة.

في الأردن، يوجد حالي 660 ألف سوري، 80% من السوريين يعيشون خارج المخيمات، وحوالي 140 ألف يعيشون في مخيمي الزعتري والأزرق؛ وتشير التقديرات إلى أن 93٪ من اللاجئين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر.

وشهد العراق أيضاً وصول عدد متزايد من السوريين، واستضاف أكثر من 240 ألف سوري، بينما في مصر توفر المفوضية الحماية والمساعدة لأكثر من 130 ألف لاجئ سوري.

ووفقاً للمفوضية فقد عاد أكثر من 250 ألف مواطن سوري من الخارج وفقاً للأرقام المبلغ عنها والتي تم التحقق منها من قبل المفوضية.

هل الحكومة مستعدة؟!

تعتبر سورية عودة اللاجئين “أولوية” ويرى الرئيس بشار الأسد أن “الحكومة السورية ليست فقط مستعدة بل هي متحمسة للخروج بهذه النتائج من أجل أن نرى أكبر عدد منهم (اللاجئين) يعود خلال الأشهر القليلة القادمة”.

موضحاً أن إعادة اللاجئين “بحاجة إلى تأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم كالمياه والكهرباء والمدارس… بالإضافة إلى موضوع تحريك الاقتصاد“.

ولغاية 31 آب من العام الجاري، ساهم المانحون الدوليون بمبلغ 5 مليار دولار أمريكي (4.5 مليار يورو) في شكل منح لسورية والمنطقة في عام 2020، بالإضافة إلى 1.7 مليار دولار (1.5 مليار يورو) منح للعام 2021، وتأمين مبلغ 0.9 مليون دولار أمريكي (0.8 مليار يورو) تمويل لقروض جديدة.

هل الحكومة السورية مستعدة لاستقبال السوريين العائدين؟ وهل ستضمن لهم ظروف معاشية وحياتية داخل سورية أفضل من خارجها، في الوقت الذي يعاني منه الاقتصاد السوري من شح في الموارد ومن ارتفاع مستمر في الأسعار وأزمات مستمرة من أزمة الخبز والبنزين وحالياً الكهرباء، ولاحقاً قد تظهر أزمة غاز ومازوت، ومعدلات فقر في ارتفاع.

يعقد صباح اليوم المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق وسيستمر على مدار يومين، وتتضمن أعمال المؤتمر عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سوريا وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم

مقالات ذات صلة