قال مسؤول في الأمم المتحدة إن أكثر من عشر سفن عالقة عند الممر الإنساني في البحر الأسود بعد تعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني.
وقال أمير عبد الله، منسق الاتفاق الذي تم بوساطة الأمم المتحدة إنه لم يتم الاتفاق بعد على عمليات العبور يوم الأحد.
وعلقت موسكو الاتفاق الذي وقع في 22 تموز/ يوليو في اسطنبول عقب هجوم بالمسيرات المفخخة على سفنها في البحر الأسود.
وأوضح مركز تنسيق الاتفاق الذي يضم مندوبين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في اسطنبول أن روسيا أعربت عن قلقها على أمن سفن الشحن، ونقل هو هذه المخاوف إلى الوفدين التركي والأوكراني.
ولم يصدر أي موقف رسمي تركي بعد على إعلان التعليق.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن تركيا لم تبلغ رسميا بعد بقرار الانسحاب الروسي.
وانتقدت واشنطن بشدة قرار روسيا، وقال الرئيس جو بايدن إن ذلك سيزيد من المجاعة، وقال وزير خارجيته أنتوني بلنكين إن روسيا تستخدم الغذاء كسلاح.
وطالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بطرد موسكو من مجموعة العشرين.
وتمكنت تسع سفن شحن السبت من استخدام الممر البحري في البحر الأسود ولا تزال أكثر من عشر سفن جاهزة للتحرك في الاتجاهين.
وينص الاتفاق على تفتيش سفن الشحن التي تسلك البوسفور في الاتجاهين إن كانت فارغة أو محملة من قبل خمسة فرق مؤلفة من مفتشين اثنين لكل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
وانتقدت أوكرانيا منذ مطلع الشهر الحالي بطء عمليات التفتيش متهمة روسيا بعرقلة العملية. وقدر المركز خلال الأسبوع الحالي أن 170 سفينة شحن جاهزة للتفتيش قبالة اسطنبول.
وسمح الاتفاق الذي بدأ تنفيذه في الأول من آب/ أغسطس بتصدير أكثر من 9 ملايين طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من المرافئ الأوكرانية.