تضع الحكومات التركية والقطرية والسعودية اللمسات الأخيرة على اتفق تمويل بين تلك الدول.
وستقدم قطر بموجب الاتفاق المتوقع تمويلاً يصل إلى 10 مليارات دولار لتركيا وسيتم تقديم 3 مليارات من بين الـ10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2022.
كما تقوم تركيا في الوقت ذاته أيضاً بمفاوضات مع السعودية من أجل توقيع اتفاقية مالية معها أيضاً لإيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي من قبل السعودية
شكل التمويل
وسيأخذ شكل التمويل الإجمالي مع قطر إما شكل مبادلة أو سندات دولية أو أي طريقة أخرى يتفق الطرفان عليها، أما مع السعودية فإن تلك الأموال ستكون على شكل مقايضة أو إيداع.
وديعة سعودية سابقة
حاولت تركيا في آب/ أغسطس من عام 2022 الحصول على وديعة سعودية بقيمة 20 مليار دولار في محاولة لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية.
وكان من المتوقع أن تودع السعودية مبلغاً أولياً بقيمة 10 مليارات دولار في سندات وحسابات الخزانة التركية.
زيادة الاحتياطيات التركية
ونتيجة لذلك التمويل المشترك من قطر والسعودية ستقفز الاحتياطيات الرسمية لتركيا على الأرجح إلى 130 مليار دولار، مرتفعة من مبلغ 117.5 مليار دولار.
ويتعرض الاقتصاد التركي لضغوط شديدة في ظل تراجع الليرة وارتفاع التضخم بأكثر من 85 بالمئة.
ومن شأن اتفاقية المقايضة أو الإيداع أن تدعم احتياطيات تركيا المتناقصة من العملات الأجنبية.
الاستثمارات القطرية في تركيا
وصلت إجمالي الاستثمارات القطرية في تركيا إلى حوالي 33.2 مليار دولار خلال عام 2021. بينما بلغت استثمارات تركيا المباشرة في قطر 118 مليون دولار فقط.
الاستثمارات السعودية في تركيا
وبلغ حجم الاستثمارات السعودية في تركيا حوالي 8 مليار دولار وذلك حتى نهاية عام 2021.. ومن المتوقع أن تصل قيمة تلك الاستثمارات إلى حوالي 25 مليار دولار نهاية عام 2023.
صفقات دولية للمركزي التركي
وسبق أن أبرم البنك المركزي التركي صفقات مقايضة بالعملات المحلية مع عديد من نظرائه بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليار دولار.
ووقّع صفقة مع الصين بـ”6″ مليارات دولار، ومع الإمارات بنحو “5” مليارات دولار.