نشرت ابنة المغني المصري إيمان البحر درويش، صورة لوالدها على فيسبوك، يبدو فيها بحالة صحية سيئة للغاية ويظهر فاقدا لشعره وجزءا كبيرا من وزنه بعد سنتين تقريبا من آخر ظهور له، مما أثار الكثير من التساؤلات.
وكتبت أمنية البحر درويش معلقة على الصورة بأنه “سيذكر التاريخ إن ده بقى إيمان البحر درويش”.
صدمة كبيرة
وأثارت الصورة صدمة كبيرة وتساؤلات عدة.
فبينما ذكرت وسائل إعلام أن المغني المعروف مريض ويتواجد بقسم العناية المركزة في أحد المستشفيات.
ولمح آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن درويش كان “محبوسا” بعد انتقاده نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عامين، خصوصا بعد منشور للفنان انتقد فيه النظام المصري في تموز/ يوليو 2021.
لكن إيمان البحر درويش، 68 عاما، وابنه إسلام، وابنته أمنية، قد نفوا سابقا تعرض والدهم للحبس أو الإخفاء.
وذكر إسلام البحر درويش أن والده قرر اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يعاني من آثار عملية جراحية في المخ أجراها في عام 2018 وأنه يخضع لعلاج طبيعي.
محاكمة إسلام
وفي شباط/فبراير الماضي، اتُهم إسلام بالتسبب في مصرع طفل تحت عجلات سيارته بسبب السرعة الزائدة، وبدأت محاكمته في أيار/مايو الماضي.
وذكرت صحف محلية، اليوم الثلاثاء، أن محكمة جنايات الإسكندرية، أصدرت حكما بالسجن المشدد 3 سنوات، ضد إسلام البحر درويش.
كما قررت تغريمه 50 ألف جنيه، بعد ساعات من نشر شقيقته صورة والدهما.
ومن جانبه، علق الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، على أحدث صورة لدرويش، بأنه لم يكن يعلم بحالة الأخير وتفاجأ بهذه الصورة.
في حين طالب بأن يتواصل أحد من أسرته معه، بحسب ما نقلت عنه صحيفتا “القاهرة 24″، و”الشروق”.