ألقى الجيش اللبناني القبض على 1500 لاجئ سوري، قال إنهم دخلوا البلاد خلال الأسبوع الجاري، بطريقة غير شرعية.
وفي بيان على موقع “إكس”، كشف الجيش اللبناني، في إطار مكافحته التسلل غير الشرعي، عن تمكن وحداته من إحباط محاولة تسلل نحو 1500 سوري عبر الحدود اللبنانية-السورية.
تحذير المواطنين
حذر الجيش المواطنين اللبنانيين من المشاركة في أعمال التهريب، وما يترتب على المشاركة من ملاحقة قانونية.
في حين أكد في بيانه، تشديده ملاحقة عمليات التهريب لتوقيف المتورطين، وتسليمهم إلى المراجع المختصة.
محاولات مستمرة
واظب الجيش اللبناني خلال الشهور الماضية، على نشر بيانات تفيد بالقبض على سوريين دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
كما كانت آخر محاولة للجيش في 29 أيلول/سبتمبر، عندما أعلن عن إحباط محاولة تسلل نحو 850 سورياً، بطريقة غير شرعية عبر الحدود إلى البلاد خلال أسبوع.
إقرأ أيضا: الجيش اللبناني يداهم مخيماتٍ للنازحين السوريين ويعتقل 43 شخصاً
وفي 26 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن الجيش توقيف 90 سورياً، كشف عن محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وفي حينها، أصدرت قيادة الجيش بياناً ذكرت فيه، أن وحداته أحبطت في “حارة السماقة – جرود الهرمل“، محاولة تهريب 90 سورياً.
كما أوقفت المواطن “ح.ن” المسؤول عن عملية التهريب.
وكان الجيش قد أحبط محاولة تسلل نحو 1000 سوري عند الحدود اللبنانية السورية، منتصف أيلول/سبتمبر، عندما محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
تمييز وتضييق
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان، يتعرضون بشكل مستمر للتمييز والتضييق، من قبل الحكومة والجيش اللبناني.
كما يتعرض السوريون هناك، إلى خطابات عنصرية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي.
بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.
ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر الحكومة السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.