أعلنت غرفة التجارة الإيرانية، الاثنين (15 تشرين الثاني 2021)، إلغاء سورية ترخيص استيراد السيارات المصنوعة في إيران، بعد بناء مصنع إيراني فيها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن رئيس لجنة الأعمال في غرفة إيران التجارية، محمد رضا نجفي مانيش، قوله إن “الحكومة السورية تلغي ترخيص استيراد السيارات الإيرانية، وتم اتخاذ هذا القرار بعد أن قامت شركة إيران-خودرو ببناء مصنع بثلاث قاعات مجهزة تجهيزًا جيدًا في سورية في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “الحكومة السورية أصدرت رخصة استيراد سيارات من إيران إلى جانب دول أخرى، لكن نقص العملة والمخاوف من تقلبات أسعار الصرف من الأسباب الرئيسية لهذا القرار”.
من جهته قال رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، “علي رضا بيمان باك” في مقابلة مع قناة “العالم” : نظرا إلى أن سورية أيضا مثل إيران تعاني من نقص في العملة الصعبة لذلك يبذل مسؤولو هذا البلد مساعي حثيثة للحيلولة دون خروج العملة الصعبة من سورية، وبناء عليه فلا يوجد تسجيل طلب قطع الغيار من إيران او دول أخرى.
وأشار بيمان باك إلى انه يجب البحث عن حل لاستيراد البضائع بدلاً من العملة وأضاف : إذا استوردنا البضائع بدلا من استلام العملة الصعبة في مقابل الصادرات ، فسيتم حل المشكلة ، وهذه القضية لا علاقة لها بالسيارات وغير السيارات.
وصرح رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية ، أن سورية فرضت قيودا على عملتها بسبب مشاكل العملة ، مضيفا القول : سورية تؤكد على عدم خروج العملة الصعبة من بلادها ، وفي مقابل توريد البضائع إلى هذا البلد ، تقوم بتصدير البضائع.
بيمان باك وردا على سؤال حول إعلان حظر استيراد السيارات من إيران إلى سورية تحديدا، قال : هذا غير صحيح ، فكل الدول التي تتاجر مع سورية تواجه هذا التحدي ، وهذه المسألة ليست خاصة باستيراد السيارات من إيران .
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية تبحث عن حل لحل هذه القضية ، ووزير الصناعة والمعادن والتجارة سيتوجه إلى سورية قريباً وسيعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء وخمسة وزراء في هذا البلد لحل هذه القضية.
ولفت رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية ، إلى أن زيارة الوزير لن تكون لحل مشكلة السيارات فقط ، وأضاف : وزارة الصناعة والمعادن والتجارة تحاول حل مشكلة العملة الصعبة والقضايا الجمركية للصادرات الايرانية إلى سورية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy