سجلت منافسات المرحلة الأولى من إياب دوري السيدات بكرة السلة عدة مخالفات بينها حالتا شغب، أدت إحداها إلى توقف المباراة التي جمعت فريقي “الثورة” بضيفه “تشرين”، لنحو 25 دقيقة، و”لولا تدخل العقلاء لحصل ما لا تُحمد عقباه” حسبما علقت صحيفة “البعث”.
وقالت الصحيفة إن حالة الشغب في لقاء القمة ذاك، “افتعلته قلّة من جماهير تشرين حينما عمدت إلى سيل من الشتائم بحق أحد أندية العاصمة”.أما حالة الشغب الثانية فكانت مرتبطة بالأولى إذ أن “الأحداث التي حصلت جعلت الجميع يلعب وهو متوتر، ومنهم حكام اللقاء الذين أطلقوا صافرات خاطئة نالت استهجان الجميع، وخاصة كادر فريق الثورة الذي كان متقدماً بفارق ٢٧ نقطة”.
وأضافت “البعث” أن أخطاء الحكام أدت إلى أن يصل الفارق إلى عشر نقاط في نهاية المباراة لمصلحة “الثورة”.
وأشارت إلى أن لجنة الحكام في اتحاد السلة “أخطأت عندما عيّنت حكمين من ضمن دمشق لقيادة المباراة وهذا مخالف للقوانين”.
ولم يورد اتحاد كرة السلة أي تعليق على ما جرى، كذلك فريقي “الثورة” و”تشرين” اللذين نشرا صورا للقاء الذي انتهى بفوز “الثورة”، دون أي إشارة إلى ما جرى.
تكسير في أول مباراة وفي سياق متصل، نشر الاتحاد الرياضي العام صورا لملعب الفيحاء الرياضي الذي تعرض للتخريب في أول مباراة يشهدها بعد صيانته، وجمعت المباراة فريقي “الفتوة” و”تشرين”.
وعلق الاتحاد عبر “فيسبوك” على صور التخريب قائلا إن الملعب وبعد أول مبارة عليه أصبح هكذا.. بعد صيانته وتجهيزه ليكون بحلة جيدة.
وتساءل: “هل ستبقى ردود فعل الجمهور تنعكس على منشآتنا وملاعبنا”؟.