أعلن فوج إطفاء حلب أنه تمكن من السيطرة على الحريق الذي نشب في مشفى الأندلس في المدينة، وأشار إلى أن فريق الإطفاء أجلى سيدة كانت متوفاة من المشفى.
واستناداً إلى إفادة طبيبها المعالج قال الفوج إنها كانت تعاني مرض الكبد الإنتاني، وأن الوفاة طبيعية، وليست ناجمة عن الحريق.
وأكد الفوج في هذا السياق أنه: “لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي فهذا من اختصاص الطب الشرعي”.
بينما نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر طبية أن هناك ضحايا بين مرضى المشفى، وقالت المصادر للصحيفة إن “جثث المرضى وصلت إلى مشفى الجامعة الحكومي، بعضها توفى حرقاً، وأخرى بسبب الاختناق”.ونقلت الوطن عن رئيس الطبابة الشرعية في حلب هاشم شلاش، أن الحصيلة النهائية للحريق سيدتان، ورجل واحد.
وعن سبب الحريق قال فوج الإطفاء إنه لم يتمكن آمر زمرة الحريق ياسر قربي، من تحديده بالضبط إن كان ناتجا عن تماس كهربائي، أو أي سبب آخر، وذلك لتأخر الإبلاغ عن الحريق، واستفحاله ليلتهم كل آثاث الغرفة.
وعن تفاصيل الحريق قال الفوج، إنه وعند الثالثة والنصف صباح اليوم، تبلغ عن حريق في مشفى الأندلس، وأنه عند وصول الفريق “كانت النيران تلتهم إحدى غرف المشفى”.
وأشار الفوج إلى أن الفريق تمكن و”بزمن قياسي” من “تأمين المرضى بسيارات الإسعاف ونقلهم إلى مشاف أخرى مجاورة و تمت السيطرة على النيران.
وأوضح أن الحريق انحصر بإحدى الغرف في المشفى وهي “تحتوي سريرين وكنبات وكراس وشاشة تلفاز ومكيفاً وبعض الأثاث الآخر” واضاف أنه “وبما أن الباب كان مغلقاً والغرفة غير مأهولة لم ينتبه أحد إلى الحريق ليلا، حتى استفحل والتهم الباب الخارجي واندلعت النيران من النوافذ”.