كشف بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، بأنه أرسل عملاء فيدراليين إلى ما يسمى بالقاعدة “51” السرية في نيفادا، لمعرفة ما إذا كانت هناك كائنات فضائية تختبئ في الكون.
وأشار كلينتون إلى أنه حتى عام 2018 خلال زيارة إلى أكبر تلسكوب بالعالم مع زوجته هيلاري كلينتون سألهما العلماء حول احتمالية وجود كائنات فضائية؟
وقال كلينتون إن إجابتهما كانت : “لا يوجد.. مع احتمالية أن يكون ولم يكتشف”.
محاولات عديدة
وأجرى كلينتون، مقابلة مع جيمس كوردن، مقدم برنامج “ليت ليت شو” الحواري التلفزيوني وقال: قمت أثناء رئاستي، ورئيس الأركان جون بوديستا، بمحاولات عديدة لمعرفة كل شيء عن الكائنات الأخرى في الكون.
وقال الرئيس الأسبق إنه أرسل مستشاره للأمن القومي في ذلك الوقت، الراحل ساندي برجر، إلى قاعدة نيفادا الجوية الغامضة.
وأدى إرث قاعدة نيفادا من السرية إلى ظهور نظريات مؤامرة حول الأجانب جعلت الموقع مركزاً للفولكلور الأمريكي للأطباق الطائرة.
كيف سنتعامل معها؟
وأضاف: “قلت حينها، علينا معرفة كيف سنتعامل مع هذه الكائنات إذا كانت موجودة وقاعدة نيفادا “51” هي المكان الذي نقوم فيه بالكثير من أبحاث الاختفاء في ما يتعلق بالتكنولوجيا، مثل كيف نطير بطائرات لا يلتقطها الرادار؟ وغير ذلك من الأمور شديدة السرية”.
واستند كلينتون إلى ما يزعمه علماء فلك بارزون في العالم بأن هناك فرصة تصل إلى 95% بوجود كائنات فضائية في الكون.