بدأت شركة مايكروسوفت باختبار تقنيات جديدة ستجعل أنظمة ويندوز صعبة الاختراق.
النسخة الاختبارية
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن النسخة الاختبارية الجديدة من أنظمة Windows 11 حملت معها حماية محسنة ضد ما يسمى بهجمات Brute force attacks، والتي يستغلها الهاكرز لاختراق الحواسب.
إقرأ أيضا: ”نتفليكس” تتحالف مع “مايكروسوفت”.. ما الذي أغضب المشتركين؟
منع القراصنة
وأشارت مايكروسوفت إلى أن مثل هذه التحسينات ستمنع قراصنة الإنترنت من الوصول إلى بيانات الحواسب وبرمجياتها.
ولفتت الشركة الى أنه بعد عشر محاولات من إدخال كلمة مرور غير صحيحة للدخول إلى نظام الحاسب في غضون 10 دقائق يتم حظر النظام تماما، ويصبح من المستحيل الوصول إلى بياناته أو تشغيل الحاسب.
إقرأ أيضا: مايكروسوفت تدعم الشركات في الإمارات بتقنية الواقع المختلط
ومن جهته قال ديفيد ويستون، نائب رئيس مايكروسوفت لنظم التشغيل وأمن المؤسسات: “هجمات Brute force attacks هي واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لاختراق أنظمة الحواسب وبياناتها”.
وأشار الى أنه للسيطرة على الحواسب عن بعد، وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة فيما يسمى بهجمات الفدية”.
ميزات الأمان
وتتوفر ميزات الأمان الجديدة لمستخدمي أنظمة Windows 11 بصيغة 22H2 الاختبارية، والمستفيدين من برنامج Windows Insiders، ومن المفترض أن تطرح لجميع مستخدمي أنظمة Windows 11 في سبتمبر المقبل.
إقرأ أيضا: مايكروسوفت تعلن عن توفر نظام التشغيل “ويندوز 11 ” الشهر القادم