أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الأحد، بحدوث هجوم صاروخي هو الأعنف من نوعه، استهدف أكبر قاعدة للجيش الأمريكي، ضمن أحد أضخم حقول النفط شمال شرقي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الصاروخي استهدف القـاعدة الأمريكية في المنطقة الخضراء داخل حقل “العمر” النفطي، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
أكدت المصادر استهداف مواقع حساسة، وسماع أصوات الانفـجارات داخل القـاعدة.
في حين تعتبر القاعدة الأكبر في ريف دير الزور الشرقي، ويعتبر الهجوم الذي وقع مساء اليوم هو الأعنف.
وذكرت المصادر أن الانفجارات تبعها تصاعد لألسنة اللهب والدخان من داخل الحقل، ودخول سيارات الإسعاف إلى الحقل.
مشيرةً إلى تسيير القوات الأمريكية طيرانها فوق الحقل.
ولفتت المصادر إلى عدم ورود أنباء عن إصابات، بين جنود القوات الأمريكية المقيمين في المدينة السكنية داخل الحقل.
وتعرضت القاعدة الأمريكية قبل أيام لهجوم مشابه، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
ويمتلك الجيش الأمريكي وقوات أجنبية أخرى حليفة له ضمن ما يسمى التحالف الدولي، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلناً في سوريا.
تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة ودير الزور وحمص.
وينطوي حقل “العمر” كأكبر حقول النفط السوري، على أكبر القواعد الأمريكية في ريف دير الزور الشرقي.
كما تتوزع القواعد العسكرية الأمريكية في القوس الممتد من معبر “التنف” عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي جنوباً، حتى حقول “رميلان” النّفطية قرب المثلث الحدودي السوري العراقي التركي شمالا.
وتتخذ القواعد العسكرية الأمريكية شكل الطوق المحكم.
الذي يحيط بمنابع النفط والغاز السوري، وأكبر حقولهما التي تنتج غالبية الثروة الباطنية في البلاد.