ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
ويعمل الجسر الإنساني على مدار الساعة لنقل مستلزمات مستشفى ميداني تعتزم الإمارات إقامته داخل غزة، لدعم القطاع الصحي الذي يعاني جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ35.
ومنذ إطلاق الجسر الجوي بتاريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أرسلت الإمارات عبره 27 طائرة شحن على مدار 5 أيام حتى ظهر اليوم الجمعة، بمتوسط 5.4 طائرة يوميا، أي طائرة كل 4.4 ساعة.
ومع اندلاع التصعيد في غزة بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لم تتوقف جهود دولة الإمارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية جميع المدنيين.
كذلك قامت بتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
مستشفى ميداني متكامل
طلب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد الماضي، من العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بدء عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستهلت عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية عملها ببدء إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة.
كما يقدم المستشفى الميداني الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
ثم بتاريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر، تمت المباشرة بتسيير جسر جوي لنقل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله.
في حين تفرغ الطائرات حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيدا لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
ويتسع المستشفى الميداني الإماراتي لـ150 سريراً وسيجري تنفيذه على عدة مراحل.
كما يضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية.
إضافة إلى طب العائلة، وخدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.