هاشتاغ _ نور قاسم
قال نقيب المهندسين غياث القطيني في تصريح لـ”هاشتاغ” إن ظاهرة “التعيين الخلبي” للمهندس المقيم والمشرف على البناء تؤدي إلى العديد من الإشكالات فيما بعد، وهذا ما يحدث في ماروتا سيتي الآن.
عقد خلبي..
وبيّن “القطيني” أن بعض المقاولين يعتبرون أنفسهم أكثر فهما من المهندسين فيتعاقد مع المهندس المقيم بعقد خلبي لفترة زمنية قصيرة ومن ثم يصرفه ليكمل المقاول العمل فيما بعد دون إشراف من المهندس على سلامة البناء.
وأشار “القطيني” إلى أن إلزام المقاول بتعيين المهندس للإشراف على البناء هو حماية له في المقام الأول، فحينها يتحمل المهندس المقيم المسؤولية كاملة عند حدوث أي طارئ، لذلك يجب أن يتواجد طيلة الوقت وأن لا يكون خلبيا.
وأردف أن المهندس مسؤول عن اختبار المواد والحديد، ووضع الحديد في مكانه الصحيح في البناء، والعديد من الأمور الفنية التي تحتاج إليه ليضبطها .
وشرح “القطيني” أن نظام المهنة ينص على أن المقاول يجب أن يكون لديه مهندس مقيم لتنفيذ المشروع والالتزام بالشروط الفنية، وخاصةً أن المقاول يمكن أن يكون مهندساً أو غير ذلك.
حل مسألة المشطوبين..
ورداً على سؤال “هاشتاغ” حول مشكلة المهندسين الذين شُطبت أسماؤهم بسبب عدم تسديد الرسوم لثلاث سنوات، علماً أن عدداً كبيراً منهم لم يستطيعوا الالتزام خلال سنوات الحرب لظروف طارئة حينها ، قال نقيب المهندسين غياث القطيني إن هذه المعضلة في طريقها إلى الحل.
مشيراً إلى أن النقابة لديها قرار ينص على أن كل مهندس يتخلف عن تسديد الرسوم لثلاث سنوات يشطب اسمه ، ولا يمكنه ممارسة المهنة، وخلال السنوات التي شُطب فيها لا تحسب له كسنوات مزاولة مهنة.
وطرح مثالا على ذلك أن مهندسا عمل لمدة 26 عاما وشغل أيضا الأربع سنوات لتصبح ثلاثين عاما، غير أنه لا يستطيع التقاعد بسبب شطب اسمه طيلة هذه السنوات الأربع، ولذلك تم رفع اقتراح مرسوم لكي يستطيع هذا المهندس ضم السنوات الأربع التي شطب فيها إلى عمله.
وجاءت تصريحات نقيب المهندسين خلال اجتماع هيئة فرع دمشق لنقابة المهندسين .