هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن الديمقراطيين على ما وصفه بأنه أداء قوي في الانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب في أوّل تعليق له بعد الانتخابات.
بينما أقر بأنه “مستعد للعمل مع زملائي الجمهوريين” إذا سيطر الحزب الجمهوري على أحد مجلسي الكونغرس أو كليهما.
وقال بايدن إن “الديمقراطيين أمضوا ليلة سعيدة”، وقال إنها علامة على ثقة الناخبين في أجندته.
وأضاف إنه “مستعد لتقديم تنازلات للجمهورين بحيث يكون ذلك منطقيًا” لكنه أوضح العديد من القضايا التي يعارضها بشدة، مثل حظر الإجهاض، أو خفض التأمين الإجتماعي الاجتماعي، أو التراجع عن تدابير حماية المناخ.
وصرح بايدن أنه يعتقد أن الناخبين أوضحوا أنهم ما زالوا محبطين، وقال إن معالجة التضخم تظل أولوية قصوى لإدارته.
وقال بايدن: “اسمحوا لي أن أقول هذا بغض النظر عما تظهره الحصيلة النهائية في هذه الانتخابات، ولا يزال هناك بعض الفرز النهائي، فأنا مستعد للعمل مع زملائي الجمهوريين”.
لم يحكم أي من الحزبين قبضته على مجلسي الشيوخ والنواب حتى الآن، لكن يبدو أن الديمقراطيين في وضع يسمح لهم بالحفاظ على سيطرتهم على مجلس الشيوخ، بينما يسير الجمهوريون في طريقهم للفوز بمجلس النواب بفارق ضئيل.
وتوقع المراقبون السياسيون على نطاق واسع “موجة حمراء” من انتصارات الحزب الجمهوري في السباقات الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، لكن النتائج حتى الآن لا تعكس سوى ترنح جمهوري.
وفشل الحزب الجمهوري في الفوز بأي من سباقي مجلس الشيوخ البارزين بشكل مباشر، حيث سقط محمد أوز أمام حاكم ولاية بنسلفانيا جون فيترمان في منافسة الولاية الحاسمة.
وأجبر المنافس الجمهوري هيرشل ووكر على خوض جولة الإعادة ضد السيناتور الديمقراطي الحالي رافائيل وارنوك، في جورجيا.