حدث تطبيق “تيك توك” سياساته للخصوصية في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، لإشعار مستخدميه بأنه قد يباشر بجمع “بصمة الوجه وبصمة الصوت” الخاصة بهم، بالإضافة إلى بيانات أخرى.
وبينما لم يذكر التطبيق هدفه من استخدام هذا النوع من البيانات، قال إنه سيطلب الحصول على إذن المستخدم قبل ذلك، “بما يقتضيه القانون”.
وقال تيك توك في التحديث الأخير إنه “قد يجمع معرّفات حيوية ومعلومات حيوية” من مقاطع الفيديو التي ينشرها مستخدموه.
ومن المحتمل أن يكون جمع تيك توك للمقاييس الحيوية بهدف تطوير تجربة استخدام الفلاتر والمؤثرات على التطبيق.
ووفقاً لبيان التطبيق، فإن البيانات التي يشملها التحديث قد تتضمن “تمييز الأشياء والمشهد الظاهر (في الفيديوهات)، ووجود (..) ملامح وجه وجسد وخصائصها في الصورة”.
وأضاف البيان أن البيانات تشمل “طبيعة الصوت والنص المكتوب للكلمات المنطوقة”.
ويثير التحديث الجديد مخاوف عدة مرتبطة بالخصوصية وبأمان استخدام التطبيق، لا سيما عقب التوترات التي شابت العلاقات ما بين الولايات المتحدة والصين بسبب التطبيق.
وكانت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد اتهمت التطبيق بالتجسس على المستخدمين ونقل بيانات إلى الحكومة الصينية.
وحاولت إدارة ترامب مراراً حظر استخدام التطبيق في الولايات المتحدة، لمزاعم مرتبطة بتهديد الأمن القومي، دون جدوى.
ولا يوجد سوى عدد قليل من الولايات الأميركية التي تشدد على قوانين الخصوصية فيما يخص المقاييس الحيوية، هي كاليفورنيا وتكساس وواشنطن ونيويورك وإلينوي، ما يعكس احتمالية عدم إشعار المستخدمين في ولايات أُخرى بالأمر لدى جمع بصمات وجوههم والمقاييس الأخرى.