منذ الليلة الأولى لشهر رمضان المبارك هذا العام، بدأت ظاهرة المشاكل الفنية، التي عادة ما يشهدها “الماراثون” الفني في رمضان كل عام، بسبب الجدل حول بعض الأعمال الدرامية.
ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، بدأت المشاكل تطفو على السطح، وأولى الأزمات هذا العام كانت من نصيب مسلسل “كله بالحب” الذي تشارك في بطولته الفنانة زينة، وذلك بعد أن أعلن فنانان مشاركان في العمل عن انسحابهما، وهما الفنان أحمد السعدني، والفنان مصطفى درويش.
وكتب السعدني، الذي سبق وتحدث قبل أيام عن مشاكل مرتبطة بالعمل، عبر صفحته على “فيسبوك”: “أعلن بشكل رسمي انسحابي من المسلسل (المهزلة) وتقدمي بشكوى رسمية للنقيب الدكتور أشرف زكي (نقيب المهن التمثيلية في مصر) ضد شركة الإنتاج للخرق الواضح للعقد الموقع مع الشركة متمسكا بكافة حقوقي المادية.. وآسف للإزعاج مرة أخرى ورمضان كريم”.
وكان السعدني قد كشف في وقت سابق عن تدخل “إحدى الفنانات” في المسلسل في تفاصيل العمل.
وبعده كتب الفنان مصطفى درويش عبر صفحته: “أعلن انسحابي من مسلسل كله بالحب، ورفع قضية على الشركة المنتجة؛ لإخلالها بشروط التعاقد”.
مسلسل “كله بالحب”
مسلسل “كله بالحب”، بطولة زينة وصابرين وريم البارودي وأحمد السعدني ومصطفي درويش وعدد آخر من النجوم، والمسلسل من إخراج عصام عبدالحميد، تأليف ورشة أحمد الشخيبي.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول زوجة تجمعها عدة مشاكل وأزمات مع زوجها، تطلب الطلاق ويرفض ذلك، ويدور بينهما صراع على مدار أحداث العمل.
كما لم يسلم مسلسل “وكل ما نفترق” من المشكلات بين أبطاله، فقد شهدت الساعات الأخيرة سجالا بدأ متواريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
قبل أن يتفاقم بشكل أوسع بعد ذلك، بين بطلة العمل الفنانة ريهام حجاج، والفنانة آيتن عامر،
وقد ألمحت الأخيرة إلى تفكيرها في “الانسحاب” أيضا، عبر تدوينة قالت فيها تعليقا على انسحاب السعدني : “خذوني معكم والنبي..
ويأتي ذلك على خلفية ما أثير بشأن خلافات بين النجمتين، واتهامات لحجاج بالتدخل في العمل بشكل كبير.
وبموازاة ذلك كتبت حجاج على “فيسبوك”: “عشنا وشوفنا إن أخت البطل اللي أمام البطلة طمعانة يبقي دورها أكبر من البطل”،
واللافت أن أول أزمتين في سياق الأعمال الدرامية هذا الموسم (2021) كان من نصيب أعمال من بطولات نسائية مطلقة،
الأول بطولة الفنانة زينة التي اتُهمت بالتدخل في العمل، والثاني بطولة الفنانة ريهام حجاج.
وبعيدا عن الأعمال الدرامية، نشر الشاعر الغنائي الشهير تامر حسين، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
اتهم فيها إحدى الجهات المُعلنة بسرقة مقتطفات من إحدى أغنياته التي سبق وقدمها لإعلان آخر،
واستخدام تلك الجُمل كشعارات أساسية في الحملة الدعائية الرئيسية لأحد البنوك. وذلك قبل أن يحذف التدوينة بعد ذلك.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام