تهم الفنان جهاد الزغبي شركة “قبنض” للإنتاج الفني المملوكة لـ “محمد قبنض” بعدم تسديد مستحقات مالية له بقيمة مليون ليرة.
وأوضح الزغبي أن ما حدث مع الشركة له ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن نقيب الفنانين زهير رمضان لم يساعده وقال هو الآخر أن له في ذمة الشركة 5 مليون ليرة.
الفنان السوري لفت إلى أنه كان ينوي الترشح لمنصب نقابة الفنانين، إلا أنه تراجع عن نيته بعدما رأى مشكلة الانتخابات وقرر حفظ ماء وجهه.
ورأى أن نقابة الفنانين لا تقوم بمهامها الحقيقية تجاه أعضائها بل تهتم فقط بمليء خزائنها بالأموال من خلال الاشتراكات والضرائب.
أكد الفنان السوري “جهاد الزغبي” أنه يفضل أن يطلق عليه اسم “ممثل” وليس “نجم” لأن النجومية تنطفئ إنما صفة الممثل تظل باقية.
ولفت الزغبي إلى أن “النجومية” تبقى بيد شركات الإنتاج والمحطات وهي تطفئ النجم عندما تريد.
ونوه إلى أنه ليس وجها تجارياً للأعمال الدرامية كما هو الحال مع زملائه أمثال “بسام كوسا، وسلوم حداد، و تيم حسن”
وأكد جهاد الزغبي على الدور الكبير لجمال الوجه لدى الممثلين الذكور كما للإناث في الوسط الفني ودوره في انتشار وشهرة الأعمال الدرامية.
وعن أوضاع الدراما السورية، قال إن الدراما السورية لم تعد سورية باستثناء القليل من الأعمال المحلية،لأنها أصبحت “دراما مشتركة”.
وقال الفنان السوري جهاد الزغبي أن مسلسل “باب الحارة” لا يعبر عن دمشق وتاريخها، إنما هو من اجل تشويه وجه دمشق وسورية.