أفادت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، أنه تم القبض المدعو (خالد) بجريمة قتل امرأة في العقد الخامس من العمر في منطقة التل بريف دمشق وهو من أرباب السوابق والسرقة وتعاطي المواد المخدرة .
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: بعد إعلامنا بحدوث جريمة قتل في التل ذهبنا فوجودنا امرأة في العقد الخامس من عمرها مقتولة باستخدام أداة حادة في عنقها، ووجدنا أعقاب سكائر مختلفة ومشرب دخان عربي خشبي وتم رفع آثار لحمية من تحت أظافر المغدورة تدل على أن هناك عراك، وبسؤال الجوار توصلنا إلى المتهم.
وفي تفاصيل الجريمة، قال المتهم خالد وهو يعمل دهان وعمره 23 عام: من شهرين تعرفت على امرأة اسمها ايمان بمنطقة التل بالقرب من فرن خبز، وطلبت مني أن اشتري لها خبز ، فذهب لمنزلها وحدثتني عن عائلتها، لديها 3 أولاد اثنان منهم خارج البلد ويرسلوا لها حوالات مالية، ويوم الحادثة كنت بجانب الفرن مع صديقي محمد فأتت وطلبت منا مساعدتها في نقل عفش المنزل إلى شقتها الجديدة، فقمنا بمساعدتها، وهنا فكرت أنه من المؤكد أن تكون حوالات أولادها موجودة معها في شقتها الجديدة،
وتابع المتهم: فقلت لصديقي أن يذهب وبقيت معها لوحدي وحاولت خنقها لكنها قاومتني، فطعنتها ببطنها بواسطة سكين لكنها لم تكن حادة بما يكفي، فقمت بنحرها في عنقها.
وتابع: بعد أن توفيت بحثت عن المال فلم أجد سوى 36 ألف في حقيبتها فأخذتهم مع الهوية والبطاقة الذكية، ثم أخذت حقيبة ابنها ووضعت الشاحن والبطارية والراوتر فيها وخرجت، ولكني بعد أن خرجت تذكرت اني نسيت مشرب الدخان عندها في الشقة.
وأكمل: فذهبت إلى صديقي عبد الغفار وأعطيته الحقيبة والسكين ليقوم بإخفائها وأخبرته ما حصل وذهبت لمنزلي، وفي اليوم الثاني عدت اليه لاسترد الهوية فقال لي أنها فُقدت، وكان معي مفتاح شقة ايمان القديمة فذهبت لسرقتها، فأخذت من الشقة مروحة وسجادة وغاز أرضي وبطارية ثانية، ثم قمت ببيعهم وأخذت أول دفعة 85 ألف وقال لي غدا أعطيك 170 الف، ولكن بعد يومين علمت أن الأمن الجنائي يبحث عني، فقمت بالاختباء في أحد المزارع بين التل وبلدة منين، وبعد حوالي أسبوع ألقوا القبض عليي.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy