استشهد 70 فلسطينياً أمس الأحد، بعد أن شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وكانت السلطات الصحية الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد 60 شخصاً، قبل أن ترفع الحصيلة إلى 70 شهيداً.
كما أشارت إلى أن القصف أدى إلى تدمير ثلاثة منازل على الأقل في المخيم الذي يقع في منطقة وسط القطاع.
وتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة من الدمار والجثث المتناثرة في موقع القصف. مؤكدين أن الضحايا كانوا من النساء والأطفال والشيوخ الذين لم يجدوا مأوى من القنابل الإسرائيلية.
وأضافوا أن فرق الإنقاذ والإسعاف واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى المنطقة.. وذلك بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر.
ومن جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن المجزرة، قائلاً إنه “يتحقق” من المعلومات التي تتحدث عن مقتل عشرات الفلسطينيين في مخيم المغازي.
وزعم جيش الاحتلال أنه يستهدف فقط “المنشآت العسكرية والإرهابية” لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد عشرة أفراد من عائلة واحدة. بينهم أربعة أطفال، في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت الوزارة إن الغارة كانت جزءاً من حملة عسكرية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أسبوعين. رداً على إطلاق صواريخ من غزة على المدن الإسرائيلية.
وبحسب آخر إحصاءات الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الذين سقطوا في الحرب الإسرائيلية على غزة وصل إلى 20258 شخصاً. بينهم 4560 طفلاً و 2870 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 53688 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الإنساني والصحي في القطاع يتدهور بشكل كبير، نتيجة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والكهرباء والمياه.