السبت, يوليو 27, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربعد انسحاب روسيا من اتفاق التصدير ... توقعات بارتفاع أسعار الحبوب عالمياً

بعد انسحاب روسيا من اتفاق التصدير … توقعات بارتفاع أسعار الحبوب عالمياً

توقّع محللون أن تقفز العقود الآجلة للقمح، الاثنين، إذ يجعل انسحاب روسيا من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الصادرات الأوكرانية في خطر، وفق ما أوردته وكالة رويترز.

وعلّقت موسكو مشاركتها في اتفاق التصدير عبر البحر الأسود، السبت، رداً على هجوم أوكراني بالطائرات المسيّرة على أسطولها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا في 2014.

وتعد أسواق القمح حساسة للغاية إزاء أي تطورات منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل ثمانية أشهر، نظراً لأن البلدين من بين أكبر مصدّري القمح في العالم. كما أن أوكرانيا مورّد رئيسي للذرة.

وساهم إطلاق الممر الآمن، الذي أتاح شحن أكثر من تسعة ملايين طن من الحبوب وسلع البذور الزيتية من الموانئ الأوكرانية، في استقرار أسواق الحبوب وكبح الأسعار حول العالم بعدما وصلت لمستويات قياسية.

ومن المرجّح أن ينتهي هذا الهدوء النسبي عندما يبدأ أسبوع التداول على عقود القمح الآجلة في شيكاجو وباريس، وهما الأوسع نشاطاً في العالم.

وقال سمسار أوكراني أن شراء الحبوب للشحن من موانئ البحر الأسود في أوكرانيا توقف بعد قرار روسيا.

وأفاد “آرثر بورتييه” من شركة أجريتل الاستشارية: “إعلان روسيا سيكون له بالتأكيد تأثير تصاعدي.. ومن المرجّح أن تشهد بداية الأسبوع قفزات في الأسعار، وذلك ببساطة لأن كميات أقل من الحبوب ستخرج من أوكرانيا”.

وقال “بورتييه”: “انتهاء الاتفاق سيؤدي حتماً إلى ارتفاع الأسعار، وهذا يجعل الوضع سيئاً للغاية بالنسبة للمستوردين”.

وأشار “بورتييه” إلى أن “المشكلة هي أن إمدادات القمح تتناقص في الدول المصدرة الرئيسية الأخرى”.

كما فاقم الجفاف في الأرجنتين والسيول في شرق أستراليا مخاوف الإمدادات. وأثار قلقاً بشأن مواسم الحصاد القادمة في الدول المصدرة للقمح في نصف الكرة الجنوبي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن نشاط الشحن القوي في بداية الموسم من الاتحاد الأوروبي يعني أن الفائض هناك قد تضاءل.

من جهته، قال كارلوس ميرا، رئيس أبحاث أسواق السلع الزراعية في رابوبنك:
إن العقود الآجلة للقمح قد تقفز بما يتراوح بين خمسة وعشرة في المئة.. لكن رد الفعل قد يتلاشى لأن انسحاب موسكو من الاتفاق كان متوقعاً إلى حد ما، فضلا عن نمو الصادرات الروسية.

وأوضح “هناك تزايد في الصادرات من روسيا، لذلك فإن الإتاحة على المدى القصير قد تظل قائمة من البحر الأسود”.

كما يترقب المشاركون في السوق إمكانية إنقاذ الاتفاق، مع مواصلة الأمم المتحدة جهود التفاوض.

وأعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أمس الأحد:
أن 218 سفينة في المجمل “توقفت فعليا” بسبب قرار روسيا تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة