تتسارع ظاهرة زراعة الشرائح الالكترونية في جسم الإنسان، وتعد السويد من أكثر البلدان المتقدمة في هذا المجال، حيث زارت وسائل إعلام مركزاً تجارياً أقام موظفوه حفلاً لزراعة الشرائح الالكترونية داخل أجسامهم.
وفقاً لمصادر إعلامية سويدية، بلغ عدد الموظفين الزارعين للشرائح ١٠٪ من إجمالي موظفي المركز التجاري.
وعن ماهية استخدام الشرائح التي تزرع غالباً في كف اليد بين الإبهام والسبابة ،والتي يبلغ حجمها حجم حبة الأرز ،صرح أحد المستخدمين أن الأمر بالنسبة لانتقال ملفات التعريف يشبه فتح الأبواب ونقل بعض البيانات على مسافة قريبة (الأمر شبيه بمبدأ قرص التخزين فلاش ميموري) .
أما بالنسبة لإمكانية تتبع الإنسان عن طريق تلك الشرائح ،وعوامل الأمان فيها، فقد أقادت تقارير صحفية أنها لا تعمل إلا ضمن مسافات قريبة (سنتميترات عدة)، وضرب أحد الأمثلة أنه لو ضاع الإنسان في غابة فإنه يصعب تتبعه من خلال تلك الشرائح كونها ليست مزودة بنظام تغذية اتصالات وإنما تخزين فقط .
وكانت إحدى الشركات في السويد أطلقت خدمة إمكانية زرع جواز سفر تلقيح كوفيد ١٩ في جسم الإنسان عن طريق الشرائح الالكترونية، مشيرةً إلى أن كلفة الخدمة تقارب المئة يورو فقط .