أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده ستكمل الشريط الأمني الذي تعمل على إنشائه على حدودها الجنوبية.
وقال أردوغان: “حتما سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كيلومتراً، والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية”، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان، خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية، في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد
وشدد أردوغان على أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان مسؤولين أتراك، أن الجيش لا يحتاج إلا لأيام قليلة ليكون جاهزاً لعملية توغل بري في شمال سوريا.
وتقصف تركيا أهدافاً لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا منذ أسبوع، بينما تنفذ طائرات حربية غارات جوية.
جاء التصعيد التركي بعد تفجير أسفر عن سقوط قتلى في اسطنبول قبل أسبوعين، وأنحت أنقرة باللوم فيه على وحدات حماية الشعب الكردية.
ونفت الجماعة الكردية مسؤوليتها عن الهجوم، وردت في بعض الأحيان على الهجمات عبر الحدود بقصف بقذائف “المورتر”.
وأعلن الرئيس التركي في وقت سابق، أن بلاده ستشن عملية برية في الوقت المناسب لتأمين حدودها الجنوبية.
وكان أردوغان أعلن في أيار/ مايو الماضي، أن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لكن مثل هذه العملية لم تتحقق في ذلك الوقت.