قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة يتطلب توافقًا عربيًا، لافتًا إلى أن عددًا من الدول تؤيد ذلك.
وفي لقاء مع قناة “صدى البلد“، أمس، قال أبو الغيط، إن “بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سورية، لكن لم أرصد طلبًا رسميًا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد”.
وأشار أبو الغيط إلى أن دول العراق والأردن والجزائر لديها رغبة في عودة سورية إلى الجامعة، معتبرًا أن ذلك يشكل بداية زخم، بحسب تعبيره.
وأضاف أن سورية قد تعود خلال القمة المقبلة، المقرر عقدها بالجزائر في آذار/ مارس 2022، لكن بشرط حدوث توافق عربي على مشروع القرار.
وحول الموقف السوري حيال الموضوع، قال أبو الغيط، “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”.
وكان أبو الغيط، قال في آذار/ مارس 2020، إنه من المبكر الحديث عن وجود نوايا لدعوة سورية للانضمام إلى الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن الوضع لم يتغير كثيرًا.
وبعد اجتماع طارئ عُقد في العاصمة المصرية القاهرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، علّق وزراء الخارجية العرب عضوية سورية في جامعة الدول العربية، بعد أشهر من اندلاع الأزمة.
وإثر صدور هذا القرار الذي وافقت عليه 18 دولة عربية، مقابل رفض سورية ولبنان واليمن له، أُعلن عن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية وظل المقعد السوري شاغرًا في الجامعة العربية منذ تجميد العضوية حتى آذار / مارس 2013، حين مُنح المقعد خلال القمة العربية المنعقدة في الدوحة لما يسمى المعارضة، التي ألقى ما يسمى الرئيس السابق لـ”الائتلاف السوري المعارض”، أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.