أكد المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن هجمات الحوثيين تشكل تهديداً على بلاده، متوعداً بالرد عليها بالقوة.
وقال أوفير جندلمان، اليوم الثلاثاء، في إيجاز يومي باللغة العربية “هجمات الحوثيين تشكل تهديداً وسنرد عليها بالقوة”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن السفينة الحربية “ساعر 6” أبحرت إلى البحر الأحمر للرد على تهديدات الحوثيين.
إلى ذلك، أعلن ميناء أسدود الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن على السفن التجارية تمثل تهديداً استراتيجيا لطرق الشحن العالمية وحركة النقل البحري إلى “إسرائيل” رغم عدم وجود تأثير مباشر لها على نشاط الموانئ.
إقرأ أيضا: البحرية البريطانية: كيان مجهول يأمر سفينة بتغيير مسارها بالبحر الأحمر
وقال الميناء في بيان “نؤكد أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على الطرق مفتوحة إلى (إسرائيل) رغم تحديات الحرب”.
جاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في وقت سابق اليوم، أنهم نفذوا عملية عسكرية استهدفت الناقلة التجارية “ستريندا” التي كانت ترفع علم النرويج.
كما أضاف يحيى السريع، في بيان بثه التلفزيون اليمني التابع للحوثيين إن الجماعة “استهدفت الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية”.
منع مرور عدة سفن
إلى ذلك، أكد أن الحوثيين “نجحوا خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتهم”.
وأكد أن الجماعة لم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.
كما جددت الجماعة التعهد بأنها ستواصل منع كافة السفن من كل الجنسيات من التوجه للمواني الإسرائيلية “حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيون في قطاع غزة من غذاء ودواء.
التهديد باستهداف السفن الإسرائيلية
منذ تفجر الصراع بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.
وهاجمت الجماعة اليمنية بالفعل سفناً في البحر الأحمر على مدى الأسابيع الماضية. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي كانون الأول/ديسمبر 2023، تعرّضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة “ماسون” الأميركية إلى التدخل.
إقرأ أيضا: الحوثيون يستولون على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر
كما استولى الحوثيون، الشهر الماضي على سفينة الشحن “غلاكسي ليدر” ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية.
وأطلقوا أيضاً طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية نحو “إسرائيل”، في تحركات تأتي دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.