أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية أنها أحبطت “مخططاً إرهابياً لتدبير تفجير في إحدى الكنائس بشبه جزيرة القرم“.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الهيئة أن “ستة مواطنين روس اعتقلوا على خلفية هذه القضية” وأنهم “من أنصار جماعة “القطاع الأيمن” الأوكرانية اليمينية المتطرفة.
يأتي ذلك مع زيادة التوتر على الحدود الأوكرانية الروسية إذ أعلنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك (المعلنتن من طرف واحد، والمنفصلتين عن أوكرانيا) أن مناطق سكنية في أراضيهما تعرضت الليلة الماضية إلى قصف متواصل من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وجاء ذلك بعد الاعتراف الروسي بالجمهوريتين، والاستعدادات للدفاع عنهما، وهو ما أيدته اليوم فنزويلا على لسان رئيسها نيكولاس مادورو اليوم.
وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، أعلنت أن المملكة المتحدة لا تزال تعتبر أنه “من المرجح جدا” أن تشن موسكو ما وصفته بـ “الغزو واسع النطاق” على أوكرانيا.
وقالت تراس إن العقوبات الجديدة على روسيا (التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة أمس)، تعد “مؤلمة” (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين شخصيا وحكومة روسيا واقتصادها، وأضافت أن بريطانيا وحلفاءها أعدوا عقوبات غير مسبوقة من حيث صرامتها ضد روسيا، حسب “روسيا اليوم”.
بينما وجّه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف انتقادات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، وحمّله المسؤولية عن “الرضوخ للضغط الغربي” في تصريحاته عن آخر المستجدات في أوكرانيا.
وخلال محادثاته مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في موسكو اليوم، قال لافروف: “للأسف الشديد، رضخ الأمين العام للأمم المتحدة للضغط الغربي وأدلى مؤخرا ببعض التصريحات حول مستجدات الوضع في شرق أوكرانيا والتي لا تتماشى مع وظيفته وصلاحياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.
وكان غوتيرش وصف قرار بوتين بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين عن أوكرانيا بأنه “انتهاك لسيادتها” ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة.