قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن “الاستخبارات الأمريكية تخطط لتحريض المتطرفين في مدينتي دمشق واللاذقية السوريتين على القيام بأعمال محددة ضد القوات السورية والإيرانية والروسية هناك”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بيان لدائرة الاستخبارات الخارجية في موسكو، أن “الأمريكيين يستخدمون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة، ومع الجماعات المتطرفة، لتحقيق أهدافهم في سورية”.
وأضاف البيان أن: “الاستخبارات الأمريكية تخطط لتوجيه “الخلايا النائمة” للمتطرفين في مدينة دمشق والمنطقة المتاخمة لها ومحافظة اللاذقية لتنفيذ عمليات محددة ضد عناصر أجهزة تنفيذ القانون، وكذلك أفراد الجيشين الروسي والإيراني”.
وحسب البيان فإن “المعلومات المتاحة لدى الاستخبارات الخارجية الروسية، تشير إلى سعي الولايات المتحدة للاحتفاظ بوجودها على الأراضي السورية، ومنع استقرار الوضع في هذا البلد”.
وفي سياق متصل ذكر البيان أن الشركات الأمريكية “تواصل نهب الثروات الطبيعية السورية”.
وقال إن “واشنطن تواصل مشاركتها في تجارة النفط غير الشرعية، والذي يتم إنتاجه في الأراضي المحتلة شمال شرقي سورية”.
وقال البيان إنه يتم شهريا استخراج “ما يصل إلى 3 ملايين برميل من المواد الخام من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور”.