شهدت جمهورية التشيك اليوم الثلاثاء رحيل وزير صحة آخر عن منصبه، حيث أعلن البروفيسور بيتر أرينبرجر استقالته.
ليكون بيتر رابع وزير صحة يرحل عن المنصب منذ بداية جائحة كورونا.
وذكرت وسائل إعلام تعرض الوزير المستقيل من حكومة التشيك لضغوط بسبب ظروف مالية غير واضحة، حيث حقق أرينبرجر، الذي كان مدير مستشفى لفترة طويلة، دخلا جانبيا كبيرا نسبيا من 65 عقارا يملكها.
وتحدث أرينبرجر، وهو أستاذ في الطب شغل منصب الوزير لمدة شهر ونصف الشهر فقط، عن “إعدام إعلامي دون محاكمة”.
وسيخلف أرينبرجر في تولي منصب الوزير، آدم فوجتيك، ليعود إلى المنصب الذي كان شغله في الفترة من نهاية عام 2017 إلى سبتمبر عام 2020.
وكانت المعارضة في التشيك اتهمته بارتكاب أخطاء جسيمة في المعركة الوطنية ضد فيروس كورونا.
وخلال فترة ولايته، تم تخفيف العديد من قيود مكافحة الوباء في الصيف. وارتفعت معدلات الإصابة بعد ذلك بشكل ملحوظ.
ومنذ ذلك الحين، تحسن الوضع الوبائي بشكل كبير في التشيك . حيث وصل معدل الإصابة خلال سبعة أيام لكل 100 ألف شخص من السكان حاليا إلى 43 حالة.
ويصل تعداد السكان في التسيك إلى 10.7 ملايين نسمة، وبحسب وزارة الصحة فيها ، فإن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في جمهورية التشيك حاجز 1.6 مليون إصابة.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy