هاشتاغ سوريا_ميسون حداد
نشرت وزارة التربية عبر صفحتها على فيسبوك، قراراً بتحميل مدراء المدارس في المناطق المنكوبة بفعل الحرائق في محافظتي “طرطوس” و”اللاذقية”، مسؤولية تقدير إمكانية الدوام من عدمه.
جاء هذا القرار بعد أقل من 24 ساعة على قرار مختلف تضمن استمرار الدوام المدرسي كالمعتاد في مناطق الحرائق في المحافظتين.
تعكس هذه القرارات المتلاحقة والمتناقضة تخبطاً في مواجهة المشاكل وصعوبة باتخاذ القرار الصحيح في الأزمات، ولكنه محاولة جيدة ولو كانت خجولة جداً للخروج من المركزية الإدارية.
هذا ما أكدته أيضاً التعليقات على القرارات المنشورة عبر صفحة وزارة التربية على “فيسبوك”، حيث استنكر الكثيرون قرار الاستمرار بالدوام مع وجود الحرائق التي تلتهم المنطقة، واعتبروه قراراً منفصلاً عن أرض الواقع، خالياً من الإحساس والتعاطف مع الناس المنكوبة، ومستخفاً بعقولهم، وتساءلوا مستهجنين عن وضع اللذين تهجروا وانحرقت بيوتهم كيف سيبكرون إلى الدوام؟!!
كما طالب آخرون بقرار فتح المدارس لإيواء الناس التي شردتها الحرائق من منازلها خصوصاً بعدما أكد معاون وزير التربية، عبد الحكيم حماد، أن أوضاع المدارس آمنة نتيجة انحسار الحرائق.
*- افتحوا المدارس للناس اللي انحرقت بيوتها واراضيها خلوا الناس تدعي لكم بدل ما تدعي عليكم لا تتجبروا اكتر من هيك.
وبعد تغيير القرار، استنكرت بعض التعليقات ترك القرار للمدراء وطالبوا بقرار رسمي لافتتاح المدارس وإيواء المتضررين، وتكليف المدراء والمعلمين بمساعدة الإطفاء والدفاع المدني، وكتب آخرون أي مستقبل تنتظرونه من أطفال يعيشون ظروف الفقر والأزمة والحرائق؟! كما طالبو باعتبار وتقدير للناس أبعد من يكونوا حقلاً لتجارب القرارات المتناقضة.
*- وك أنتوا عم تصرحوا بأنها مناطق منكوبة وك عيب بقا واسى بدكن ناس منكوبين يروحوا يداموا.. وك شو هالعيب هاد
*- منتمنى تكليف مدراء والمعلمين بمهمات رسمية لمساعدة الاطفاء والدفاع المدني والله فيه عمل خير اكتر من الدوام.