أكد مصدر خاص “لهاشتاغ سورية” في الشركة العامة لكهرباء حمص، أنَّ نسبة الصقيع العالية، أدت إلى زيادة الحمولات بشكل كبير، وغير منطقي، وبالتالي حدوث انهيارات في الشبكة ببعض الأحياء، واحتراق المحولات الكهربائية”.
وأشار المصدر أنَّ وضع الكهرباء في المحافظة مقبول فنياً، حيث وضعت الشركة مراكز تحول عدة ضمن الخدمة، بهدف تخفيف الحمولات وتوزيعها، علماً أنَّ كمية الكهرباء المخصصة للمحافظة هي بين 170 إلى 190 ميغا، أما الحاجة الفعلية من الكهرباء فهي 250 ميغا.
وبيَّن المصدر أن مجموع المبالغ التي حصلتها الشركة من ضبوط الاستجرار غير المشروع في المدينة الصناعية حسياء بلغ / 3.358.351/، أما قيمة الطاقة المقدرة بلغت /6007274/، وبالنسبة إلى مدينة حمص وصل عدد الضبوط للاستجرار غير المشروع /1548/ ضبط وبقيمة /99644508/ خلال العام 2020.
تعاني محافظة حمص ريفاً، ومدينة من الانقطاع المتكرر للكهرباء، في ظل موجة الصقيع، حيث تقوم الشركة بوصل الكهرباء لمدة ساعة ونصف الساعة، وقطعها لمدة خمس ساعات.
واشتكى مواطنون في المدينة تحديداً، من زيادة في ساعات القنين تتجاوز الخمس ساعات، وليس كما أعلنت الشركة، وأشار كثيرون عن تعطل العديد من الأجهزة الكهربائية التي يملكونها، بسبب الانقطاع الذي يحصل ضمن الساعة ونصف الساعة المحدد وصلها”.
في السياق ذاته شهدت بعض الشوارع في أحياء “النزهة – عكرمة الجديدة – حي الزهراء وماحولها” انقطاع الكهرباء لمدة تتجاوز الثلاثة أيام، تزامنت مع فقدان التواصل مع عمال الطوارئ، غير المتواجدين، وفي أفضل الأحوال يقومون بالرد على الهاتف دون الاستجابة إلى الشكوى وحلها”.