Site icon هاشتاغ

بايدن يهدد شركات النفط بإجراءات “طارئة” ويؤكد دخول الاقتصاد في “حالة حرب”

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، صناعة النفط في بلاده.

وأشار إلى ارتفاع أسعار الوقود في ظل تسجيل التضخم أعلى مستوياته منذ 40 عاما.

كما حذّر من إجراءات طارئة غير محددة.

إقرأ أيضا: مصافي النفط الأمريكية عاجزة عن مواكبة الطلب وأسعار المحروقات ترتفع 70 في المئة

رسالة.. وهجوم صريح

وتعد الرسالة التي أُرسلت إلى سبع شركات نفطية كبرى، تعد بمثابة أكثر هجوم صريح لبايدن حتى الآن.

ضمن حملته لإلقاء اللوم على الصناعة في تأجيج زيادات الأسعار، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ويبلغ متوسط ​​أسعار الوقود الآن 5 دولارات للغالون للسائقين في الولايات المتحدة.

وارتفع من 3 دولارات قبل عام، وقد تردد صدى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد، ما أسهم في خفض معدلات قبول بايدن إلى أقل من 40%.

إقرأ أيضا: وسائل إعلام أميركية: ارتفاع أسعار الوقود سيزداد سوءاً

وكتب بايدن في خطاب موجه إلى المديرين التنفيذيين للشركات إن “هوامش ربح المصفاة أعلى بكثير من المعتاد تمريرها مباشرة إلى العائلات الأمريكية”.

والشركات الموجه إليها هي “شل” و”ماراثون بتروليوم كورب” و”فاليرو إنرجي” و”إكسون موبيل” و”فيليبس 66″ و”شيفرون” و”بي بي”:

وأضاف بايدن أن الاقتصاد يمر “بفترة حرب”، في إشارة إلى التداعيات العالمية للأزمة الأوكرانية والعقوبات اللاحقة ضد روسيا المُصدر الرئيسي للطاقة والحبوب.

أدوات الحكومة

وقال بايدن: “إدارتي مستعدة لاستخدام جميع أدوات الحكومة الفيدرالية المعقولة والمناسبة وسلطات الطوارئ”.

والهدف من ذلك زيادة قدرة عمليات المعالجة والإنتاج على المدى القريب، ولضمان تزويد كل منطقة في هذا البلد بشكل مناسب”.

حرب الكلمات

ولطالما انتقد بايدن صناعة النفط بسبب ما يقول إنه فشل في الاستفادة من الآبار المعتمدة بالفعل وزيادة الإنتاج.

ومع ذلك، فإن الخطاب، المصحوب برسم بياني يصور ارتفاع أرباح المنتجين، يمثل تصعيداً في حرب الكلمات.

وكتب أيضاً: “الأزمة التي تواجهها العائلات تستحق اتخاذ إجراءات فورية”.

كما “تحتاج شركاتكم إلى العمل مع إدارتي لتقديم حلول ملموسة وقريبة المدى تعالج الأزمة”.

إقرأ أيضا: التضخم يهدد الاقتصاد العالمي ويزيد مشكلات العرض والطلب

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version