هاشتاغ-خاص
انتقد متابعون العديد من البرامج السورية المخصصة لاكتشاف المواهب، كونها تكون فقط نسخ عن البرامج الأمريكية و العالمية.
وربما نتفق أو نختلف مع بعض الآراء، كون تلك البرامج ليست حكراً على أي بلد، وهذا ما تفعله أغلب البلدان، وهو ما يفسر وجود نسخ متعددة من البرنامج الواحدة، في أكثر من دولة.
ومؤخرا، بدأ برنامج”سيريان تالنتس” النسخة السورية من برامج المواهب، مع لجنة التحكيم الأساسية المكونة من الفنانة شكران مرتجى، والفنان محمد حداقي، والموسيقي ميساك باغبودريان.
وهذه النسخة، طالها العديد من الانتقادات، وبغض النظر عن أداء المواهب أو التحكيم او حتى الأدوات و الآليات السيئة التي تستخدم في البرنامج لجذب المشاهدين، إلا أن البرنامج ما زال مستمر، واجتاز مراحل عديدة.
ويرى المنتقدون، أن مدة تقديم الموهبة طويلة، وتدفع إلى الملل أحيانا، كما أنه لا يوجد مستوى متميز من المواهب، كما يحدث في باقي البلدان، إضافة إلى أن آراء لجنة التحكيم في اغلبها، غير منطقية وواقعية.
ومؤخرا، أثار الإعلان من قبل إدارة البرنامج عن استقبال الفنانة الشعبية “لونا الفارس” كضيفة الحلقة الخامسة من البرنامج، العديد من الانتقادات؛ حيث تسعى باقي الدول إلى تقديم أفضل إنجازاتها ومواهبها، وتسعى إلى أن تستضيف أفضل نجومها، للظهور بأفضل صورة أمان البلاد و البرامج الأخرى، لكن، مع البرنامج الجديد، بالنسخة السورية، يبدو ان تشجيع “الطرب الشعبي” هو من اولوياته، وهو وحده ما يمكن أن يبرر استضافة تلك الفنانة.
شروط المشاركة كانت متاحة لأي شخص موهوب مهما كان عمره ومهما كان نوع احترافه، بمفرده أو مع مجموعة ليتنافسوا فيما بينهم لنيل لقب أفضل موهبة والحصول على جوائز وامتيازات هذا اللقب.
واستقبل البرنامج عدداً كبيراً من المواهب السورية: كالغناء والفن التشكيلي والرسم والمخترعين والبهلوانيين وكوميديين وراقصين وموسيقيين وفناني سيرك ولاعبي جمباز وهواة تمثيل ورياضة وغيرها كثير.