بعد موجة الانشقاقات التي شهدتها حركة “أحرار الشام” في إدلب والتي شملت مئات مسلحيها، عملت الحركة على تقديم توضيح حولها.
حيث نشرت معرفات “تلغرام” مقربة من حركة “أحرار الشام” توضيحاً، مشيرة على أنه بحسب قرار صادر عن متزعم الحركة، عامر الشيخ، فُصل علاء فحام الملقب بـ”أبو العز أريحا” وحسام سلامة (أبو بكر جرجناز)، وأُحيل “أبو العز أريحا” إلى القضاء.
وبرر قرار الفصل بحق “أبو العز أريحا” بـ”تسريبه معلومات عن لقاءات حساسة إلى وسائل الإعلام، ما أضر بالحركة”، إضافة إلى اتهامه “بسلب وإخفاء حقوق للحركة”، مشيراً إلى أنه تم إقناع بعض المسلحين بعدم المغادرة والتراجع عن قرار الانشقاق.
وجاء انشقاق مئات مسلحي الحركة على خلفية حزمة من التعيينات الجديدة التي وُصفت بأنها تتحيز لجهة “صوفان” الذي كان يقود محاولة انقلاب على الزعامة السابقة للحركة.
وشهدت الحركة منذ أواخر العام الماضي انقسامات وخلافات داخلية في صفوفها، تفاقمت حتى وصلت إلى مرحلة الحصار والاستيلاء على مقرات للحركة من قبل الجناح المعارض للقيادة العامة، المتمثل بحسن صوفان والنقيب عناد درويش الملقب بـ”أبو المنذر”.
وتعد “حركة أحرار الشام” من أبرز الفصائل المسلحة في سورية، ونشأت من اندماج أربع كتائب، هي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان”، وكانت الحركة من الأصل أحد المجموعات التابعة لتنظيم “القاعدة”.