نفت وزارة الزراعة أن يكون الجراد الواصل إلى سورية كثيفا مشددة على اتخاذها الإجراءات اللازمة لمكافحته وذلك عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
ونشرت الوزارة اليوم بأن” الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض المناطق السورية هي صور مأخوذة من الانترنت وهي صور قديمة وليست في سورية، نرجو توخي الدقة وعدم تداولها”.
وأضافت أن” الجراد الذي وصل إلى سورية مؤخراً أعداده قليلة، ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمكافحته في مناطق انتشاره على الحدود لمنع امتداده إلى مناطق أخرى”.
وأرفقت بالمنشور صورة حقيقية لنوع الجراد الموجود في ريف البوكمال في محافظة دير الزور والمكافحة التي بدأت.
واستقبل المتابعين منشور الوزارة بتفاوت للأراء بين مشيد بتطمين الوزارة ومشكك بكلامها حيث قال أحد المعلقين “بينما أعداده قليلة بالنسبة للهجوم اللي منشوفه ببقية الدول لكن حقيقة في أسراب والناس رح تشوفها كتير كتيرة لأنه غير مألوفة وعادة الزراعة بتضبط هالأمور ..يبدو في إهمال مو سيادة الوزير !!!”
وطالب آخرون الوزارة بالالتزام بالواقعية على حد تعبيره فقال “خيلكم واقعيين اذا انتم حكيتو انو الجراد وصل ع ريف السويداء الشرقي ووصل للبوكمال ومبارح السيد وزير الزراعه والإصلاح الزراعي كان بجوله في البوكمال وقال انو في أسراب من الجراد تغزو المنطقه وبالعلامه قال معاليه انو وفرنا 2200لتر من المبيدات وسيتم شحنا اليوم بالطائره يعني شو ناطرين لحتى يسحبنا الجراد نحن كمان؟”.
بينما شكر أخر الوزارة قائلا ” الله يعطيكم العافية في ناس بتحب تكبر الموضوع علما ان كذلك دخل الأردن ولكن كذلك قليل ومعظمه للتزواج من أجل جيل جديد”.
وكان وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا قد صرح ل”سانا” بأن الوزارة وفرت 2200 ليتر من المبيدات وشحنهتا صباحا بالطائرة إلى دير الزور.
وأوضح قطنا أنه نتيجة الكشف الحسي ميدانيا على حقول الفلاحين المصابة وجدت مجموعات بسيطة من الجراد الصحراوي وليست أسراباً كبيرة لكنها تحتاج إلى المكافحة اللازمة حيث تم مع المعنيين في المحافظة وضع خطة عمل للمكافحة.
وجاء تصريح الوزير عند اطلاعه على واقع المحاصيل الزراعية في عدد من الحقول بريف البوكمال الغربي خلال استجابته أمس لإبلاغ محافظة دير الزور الوزارة بوجود أسراب من الجراد تغزو حقول القمح بمنطقة البوكمال.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام