عقد وزير الدفاع السويدي “بيتر هولتكفيست”، مع كل من قائد “قسد” مظلوم عبدي ونائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، بدران جيا كرد، أمس الإثنين،
اجتماعاً مرئي لبحث الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية لشمال وشرق سورية ما أثار مجموعة من ردود الأفعال السياسية.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن الخارجية التركية استدعت سفير ستوكهولم لدى أنقرة، ستافان هيرستريوم، حيث دانت بشدة لقاء بعض وزراء السويد مع قياديين تعتبرهم إرهابيين”.
وعلقت نائب رئيس المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية “نادين ماينزا”، على تغريدة الجنرال مظلوم عبدي، وقالت: من الرائع رؤية الدعم المتزايد للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية.
وأكدت ماينزا في تغريدة لها، أمس الاثنين، “من الرائع رؤية الدعم المتزايد للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، من خلال لقاء مظلوم عبدي من قوات سورية الديمقراطية، وبدران جيا كرد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية مع وزير الدفاع السويدي.
و شددت ماينزا قبل أيام في تغريدة لها، أنه يجب دعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية والاعتراف بها سياسياً كحكومة محلية.
بدورها، استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، سفير السويد لدى أنقرة للاحتجاج على محادثات أجراها وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، مع قيادة تحالف “قسد”.
وتعتبر الحكومة التركية “قسد” تنظيما إرهابيا حيث تتكون بالدرجة الأولى من عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تمثل، حسب رواية أنقرة، ذراعا سوريا لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي تحاربه السلطات التركية داخل وخارج البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy