توعّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمواصلة حربه شمالي سوريا، وقال إن “بلاده ستبدأ بتدمير البنى التحتية والموارد في المنطقة”.
وقال أردوغان في كلمته خلال اجتماع للحكومة بالعاصمة أنقرة، أمس الاثنين “سنتخذ خطوات جديدة لسد ثغرات حزامنا الأمني بعمق 30 كم شمال سوريا للقضاء بالكامل على التهديدات التي تستهدف بلادنا من الأراضي السورية”.
وأضاف أردوغان “ستنتقل إلى مرحلة حرب جديدة لتدمير كافة البنى والموارد”.
والسبت الماضي، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عن مباحثات مع الجانب الروسي حول استخدام المجال الجوي السوري لعملية تركية برية محتملة شمالي سوريا.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، شهدت مناطق في شمال شرقي سوريا تصعيداً عسكرياً لتركيا، حيث شنت عملية جوية استهدفت عشرات المواقع بما فيها المرافق الخدمية، وأسفرت عن فقدان العديد من الأشخاص لحياتهم ودمار طال البنى التحتية.
وفي حربها على الموارد، تقطع تركيا مياه سد الفرات ومحطة علوك بريف رأس العين منذ ثلاث سنوات. بينما تسبب القصف الأخير بتوقف محطات للكهرباء والغاز والنفط عن الإنتاج.