حلت البحرين الأولى عربيا، والـ 21 عالمياً، في مؤشر السعادة الذي تصدره الأمم المتحدة سنوياً، بينما جاء لبنان في المرتبة الأخيرة عربياً وما قبل الأخير عالمياً قبل أفغانستان، وبعد زيمبابوي.
سورية، بقيت خارج التصنيف، (العام الماضي كانت أيضا خارجه)، إذ لا يرد لها ذكر في “تقرير السعادة العالمي” الذي تصدره “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة، منذ 2021، والمنشور عبر موقع الشبكة في الإنترنت.
الدول العربية التي حققت مواقع متقدمة في المؤشر، بعد البحرين، كانت الإمارات التي جاءت في المرتبة الثانية عربياً، والـ 24 عالمياً، تلتها السعودية في المرتبة الثالثة عربياً (25 عالمياً)، ثم الكويت (50 عالمياً)، وفي المرتبة الخامسة عربياً جاءت ليبيا (86 عالمياً)، الجزائر في المرتبة السادسة عربياً (96 عالمياً).
وفي آخر القائمة العربية جاءت: اليمن (132 عالمياً)، وموريتانيا (133 عالمياً) والأردن (134 عالمياً)، ولبنان أخيراً.
عالمياً، بقيت المرتبة الأولى في مؤشر السعادة، حسب التقرير، وللعام الخامس على التوالي لفنلندا، تلتها الدنمارك، ثم آيسلندا، فسويسرا، ثم هولندا.
الولايات المتحدة حلت في المرتبة 16، وكنذا في المرتبة 20، أما روسيا ففي المرتبة 80، وإيران في المرتبة 110، وتركيا 112.
يذكر أن سوريا كانت أيضاً خارج التصنيف عام 2021، بينما كان ترتيبها 18 عربياً عام 2019 (149 عالمياً)، وقبل ذلك في عام 2018، كانت في المرتبة 150 عالمياً.
يذكر أن المؤشر الذي أطلقته الأمم المتحدة قبل عشرة أعوام، يصنف الدول حسب البيانات المتاحة منها، لذلك لا يكون عدد الدول ثابتاً غي كل تقرير سنوي.
يعتمد المؤشر استطلاعات رأي من البلدان المستهدفة، بهدف الصول على بيانات من المستطلعة آراؤهم حول مستوى الحياة التي يعيشونها في بلدهم، من حيث الخدمات المقدمة، وأهمها الخدمات الصحية، ومستوى الحرية المتاحة أمامهم فيما يخص حياتهم الخاصة، والدعم الذي تقدمه الحكومات، وغيرها، ويتم ترتيب تلك البيانات ضمن مقياس من عشر درجات لتحويل البيانات إلى أرقام يمكن التعامل معها كمياً.
إضافة إلى ذلك المقياس، يعتمد المؤشر على معطيات أخرى أهمها: إجمالي الناتج المحلي في البلد، ومتوسط دخل الفرد.
عام 2012 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 20 آذار، يوماً للسعادة العالمي، وفيه يصدر تقرير السعادة سنوياً.