عرضت شركة شحن بحرية فرنسية على السلطات اللبنانية، إعادة بناء وتأهيل مرفأ بيروت المدمّر خلال 3 سنوات.
وكشف مسؤول في مجموعة (CMACGM) الفرنسية لشحن الحاويات أن المجموعة ترغب بتنفيذ خطة لإعادة بناء مرفأ بيروت في غضون 3 سنوات، رغم الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان وتحول دون صدور قرارات بشأن المرفأ منذ وقوع انفجار أسفر عنه دمارٌ كامل بالمرفأ والأحياء المحيطة به في العاصمة بيروت.
وفي الـ5 من آب/ أغسطس الماضي، انفجرت مواد كيماوية في مرفأ بيروت أودت بحياة 200 شخص، بحسب الإحصاءات الرسمية، ودمرت أحياء كاملة من المدينة، ونتج عن الانفجار أسوأ أزمة سياسية واقتصادية تصيب البلاد منذ الحرب الأهلية (1975 – 1990).
وأوضح المدير العام لمجموعة (CMACGM) في لبنان، جو دقاق، أمس السبت، أن خطة المجموعة التي عُرضت على السلطات اللبنانية للمرة الأولى في أيلول تتضمن إعادة بناء الأحواض والمخازن المدمرة مع توسعة المرفأ وتحويله إلى النظام الرقمي بكلفة إجمالية تتراوح بين 400 و600 مليون دولار.
وكانت قد عرضت شركات ألمانية خططا بمليارات الدولارات لإعادة بناء مرفأ بيروت والأحياء المتاخمة له التي دمرها انفجار العام الماضي مما عمق الأزمة الاقتصادية في لبنان.
والمقترحات المطروحة لإعادة إعمار المرفأ وبناء منطقة سكنية جديدة تضم متنزها ومناطق على الشاطئ قد تمثل تحولا لجزء من العاصمة اللبنانية