قال محافظ البنك المركزي التونسي، إن بلاده تتوقع التوصل لاتفاق في الأسابيع المقبلة مع صندوق النقد الدولي، بشأن قرض يتراوح بين ملياري دولار إلى أربع مليارات دولار على ثلاث سنوات.
تعاني تونس من أزمة مالية حادة، تسببت في بعض الأحيان في بقاء شحنات القمح راسية في المواني لأسابيع بسبب عدم القدرة على الدفع.
كما تأخرت الحكومة في دفع تعويضات لبعض كيانات الدولة المسؤولة عن تقديم المنتجات المدعومة. في أعقاب ارتفاع مفاجئ في تكلفة الدعم.
وأشار محافظ المركزي مروان العباسي، إلى أن الاتفاق المحتمل سيفتح الأبواب أمام التمويل الثنائي. بما في ذلك مع اليابان ودول خليجية، قائلًا: “لدينا محادثات متقدمة مع السعودية”.
وأوضح الصندوق أنه لن يمضي قدماً في خطة الإنقاذ التي تسعى إليها تونس ما لم يوافق عليها اتحاد الشغل. الذي يقول إنه يضم أكثر من مليون عضو، وأثبت قدرته على إغلاق قطاعات رئيسية من الاقتصاد بالإضرابات.
ورفعت تونس أسعار أسطوانات غاز الطهي أمس بنسبة 14 في المئة، والوقود بنسبة 3 في المئة. في إطار خطة لخفض دعم الطاقة، وهي خطوة يدعمها المقرضون الدوليون.