هاشتاغ سوريا – اسامه المصلح
شقيقة الفن ، الذي تشاركت مع سوريا بالكثير من الفعاليات، والمنتديات الثقافية، في الوقت الذي عصفت ذروة الحروب والأزمات بالتيار الفني والثقافي في سوريا، وعدم مشاركتها في مهرجانات خارجية، فتحت تونس أبوابها للفن السوري وأهله.
من خلال ذلك عبر بعض فناني سوريا حواجز الحرب وتحدوا العقوبات المفروضة، في محاولة إثبات أن سوريا قادرة على تحقيق النجاح والإبداع من خلال نقل الواقع الحقيقي لبلادهم سواء من خلال المسرح أو السينما أو الموسيقى، وذلك في في مهرجان صفاقس الذي افتتحته الممثلة السورية سلاف فواخرجي وكانت ضيفةً له، عن طريقه حصلت فيه السينما السورية على الجائزة الأولى، بعد إحراز الفيلم القصير “خوارق” للمخرج السوري عبد الرحمن مصراوه على جائزة سور صفاقس الذهبية،ليليها مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” الذي شهد حضور نخبة من فناني سوريا ، وكُرّم فيه المخرج السوري جود سعيد الحائز على جائزة الإتحاد الدولي للنقاد السينمائيين ” Fipresci” للفيلم الروائي الطويل “مسافرو الحرب” 2018 ضمن حفل توزيع الجوائز في المهرجان بدورته الـ 29 ، ليحصل على جائزة أفضل أداء رجالي الممثل السوري يوسف المقبل عن دوره في مسرحية “تصحيح ألوان” في مهرجان “أيام قرطاج المسرحية”.
دولة سلة الخبز الذي أطلق عليها هذا الأسم ،ملك رومانية، لأنها كانت المزود الأكبر للحبوب والغلال والخضر للإمبراطورية الرومانية، تعود بعد الوعكة التي تعرضت لها، من قبل فايروس كورونا، لتستأنف الهيئة المنظمة لمهرجان الفيلم البيئي في تونس “ENVIROFEST” تحت رعاية وشراكة “وزارة الشؤون الثقافية، وزارة البيئة، المركز الوطني للسينما والصورة، مركز النشاط الإقليمي للمناطق المحمية بشكل خاص (RAC-SPA) ، المعهد الفرنسي ، “la Saison Bleue”، الإتحاد الأوروبي، سفارتي بريطانيا وكندا وSFBT ، عروضها السينمائية في جولة بمختلف المناطق الداخلية ، بعد قرار التعليق في منتصف “مارس_آذار” الماضي الذي شمل كافة المهن ،في العديد من الدول العربية والأجنبية.