قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة حمص، تمام السباعي، إن “جداول الغاز والبيانات الالكترونية تأتي من دمشق وفق البرنامج المتبع بحسب الرسائل التي تعتمد مبدأ الدور بحسب توافر الكميات”.
ولفت أن “فترة تبديل أسطوانات الغاز حالياً باتت أطول وتزيد على 65 يوماً بالمحافظة نتيجة لنقص المادة وقلة التوريدات بشكل عام”، مؤكداً أن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من الشركة مرتبط بتحسن التوريدات.
وأشار السباعي إلى أن إنتاج المحافظة من الغاز حالياً نحو 5 آلاف أسطوانة يومياً، بينما الحاجة الفعلية لها تصل إلى 16 ألف أسطوانة بشكل يومي.
وأكد أن مادة الغاز المتوافرة على الطرقات العامة ليست من الإنتاج المحلي وإنما دخلت الأراضي السورية بطرق غير مشروعة عبر الحدود السورية اللبنانية.
ووفقاً لقناة “العالم” فقد باشر ميناء بانياس النفطي تفريغ ناقلة الغاز المنزلي الثانية، التي أمت مرابض التفريغ بعد انتهاء عمليات تفريغ الناقلة الأولى تؤكّد مصادر موثوقة وصول ناقة ثالثة خلال اليومين القادمين وحمولة الناقلة الواحدة 2200 طن، علماً أن حاجة الاستهلاك المحلي يصل إلى 1200 طن غاز يومياً.
يشار أن المواطن السوري يعيش عدة أزمات خانقة الآن، وعلى رأسها أزمة المحروقات، وخاصة بعد أن أصبح يتم التوزيع عبر البطاقة الذكية.
مواطنون كثر اشتكوا لموقع “هاشتاغ سوريا”، أنهم لم يستلموا “جرة غاز” منذ أكثر من شهرين ونصف، في وقت توفرها بالسوق السوداء بسعر أكثر من 30 ألف ليرة سورية.