طالب عضو مجلس الشعب خالد العبود السوريين بقواهم ونخبهم ومثقفيهم بالاستمرار في التصدي للقوة الناعمة العدوانية التي تقودها أجهزة استخبارات عربية واقليمية على المجتمع السوري.
وكتب العبود منشورا على صفحته الرسمية في “فيسبوك” جاء فيه : ما زال العدوان مستمرّاً، على المجتمع السوريّ، بقوّةٍ ناعمةٍ مفرطةٍ جدّاً، تقوده أجهزة استخبارات عربيّة وإقليميّة، بغطاء ودعم ماليّ كبيرٍ، مصدرهُ مصدرُ المال ذاته الذي استُعمل في مطلع العدوان، وفي مرحلته الأولى، منذ عام 2011″.
وتابع “الدولة من خلال مؤسّساتها، وبفضل طاقاتها الداخليّة، استبسلت في مواجهة العدوان في مرحلته الأولى، ومنعته من الوصول إلى أهدافه، في إسقاط الدولة أو تفكيكها”.
وختم العبود: “مطلوبٌ من المجتمع السوريّ، بقواه ونخبه ومثقفيه، التصدّي لهذا العدوان، بعيداً عن مواقف مؤسّسات الدولة، وتفكيك أدوات العدوان، وكشفها لجميع السوريّين”.
وكان العبود توقع مع نهاية عام 2021 أن ينسى السوريون بعد فترة وجيزة جدّاً، كلّ عذاباتهم، وكلّ الظروف التي مرّت عليهم، من حاجةٍ وعوزٍ وضيقٍ وظروفِ حياةٍ سيئةٍ جدّاً، وذلك على طريقة توقعات نهاية العام.
وعلى طريقة “فغالي” توقع العبود أن ينسى السوريون انقطاع الكهرباء، وشحّ المحروقات، وأسعار المواد المرتفعة جدّاً، وينسون أجورهم ورواتبهم المتدنية، وسوف ينسون تماماً مشاهد قراهم ومدنهم المظلمة، وأرواحهم الغاضبة والمستنفرة.
يذكر أن الواقع المعيشي والكهربائي في سورية يعد الأسوء منذ فترة طويلة حيث ازداد التقنين في كل المحافظات السورية ووصل إلى 7 ساعات قطع مقابل ساعة وصل في بعض المحافظات.