أدانت سورية حملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا مؤكدة أنها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في المحافظة.
ونقلت “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس الخميس، أن الجمهورية العربية السورية تدين حملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسورية والداعمة للإرهاب.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن “تلك الحملات تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسورية والداعمة للإرهاب”.
وأضاف المصدر أن تلك التصريحات “لا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا”.
وأردف: “حرصت سورية على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء، إلا أن المجموعات الإرهابية هي التي ما زالت تعمل على نسف أي اتفاق وعلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشغليها”.
وتابع المصدر: “تؤكد أن مثل هذه الحملات والافتراءات الكاذبة لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع البلاد”، مضيفاً أنه “لن يكون هناك استثناء في هذا المجال مهما علا صراخ البعض من الدول”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد:
أوزبكستان تدين استخدام مصمم إيطالي شهير شعار الدولة في مجموعة أحذية