قال رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين عمر أوسي، إن المناخات بين الحكومة و”قوات سوريا الديمقراطية_ قسد”، اليوم أفضل بكثير من السابق، وذلك بعد عدة اجتماعات عقدت بين الطرفين آخرها في دمشق قبل أيام قليلة.
تفاهمات في المطار
وأشار أوسي في تصريحات نقلتها “الوطن” المحلية، اليوم إلى أن التفاهمات الأخيرة بين الجيش السوري و”قسد” ربما جاءت بعد الاجتماعات بينهما في مطار القامشلي.
وطالب بتوسيع تلك التفاهمات لتمتد إلى تفاهمات سياسية تحل الخلافات بين الطرفين.
وأضاف رئيس المبادرة الوطنية: “منذ أيام قليلة كان هناك وفد من الإدارة الذاتية في دمشق أيضاً وأتمنى أن تتوسع هذه التفاهمات بما يسهل عودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة وفي إطار أجندة وطنية يتفق عليها الجانبين، وهكذا نكون قد نزعنا فتيل الأزمة والذرائع التركية”.
عودة الدولة
واعتبر أوسي أن “تفاهم الحكومة مع الإخوة في قسد كفيل بنزع فتيل الأزمة وهذا هو الوضع الطبيعي بأن تعود الدولة إلى تلك المناطق بموافقة قسد”.
وأكد أن “المسائل الخلافية لا أراها شائكة أو صعبة جداً، إذ يمكن تدوير الزوايا بتنازلات من الجانبين للوصول إلى النقاط الرئيسية التي حالت حتى الآن دون توافق الطرفين”.
تهديدات ومقاومة
واشار أوسي إلى أنه على الرغم من انعقاد القمة الثلاثية الأخيرة في طهران بصيغة أستانا ومعارضة روسيا وإيران لتركيا بالقيام بأي عملية عسكرية جديدة في سوريا، إلا أن التهديدات التركية مازالت قائمة بقوة وهذا ما يصرح به المسؤولون الأتراك.
وأكد أوسي أن أي هجوم تركي سيقابله رد ومقاومة عنيفة، وذلك بعد انتشار الجيش السوري في مناطق التماس بكل من عين العرب ومنبج وعين عيسى، بالإضافة إلى استعدادات “قسد”.