هاشتاغ_ خاص
أعلن مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، عن مشكلة توافر سرير العناية المشددة في المستشفيات العامة؛ حيث لم تعد تستوعب مزيدا من أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ” أشار حسابا إلى انخفاض تسجيل أعداد الإصابات بفيروس كورونا، لكن الحاجة إلى أسرة العناية المشددة تزداد.
ويورد حسابا أسباب الحاجة إلى أسرة العناية المشددة في المستشفيات العامة، لغلاء أسعار المستشفيات الخاصة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج من فيروس كورونا في المنزل، بعد ارتفاع أسعار مادة الأوكسجين، وبالتالي اضطر العديد من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المنزل إلى الدخول للمستشفيات العامة، وأغلبهم يحتاج إلى عناية مشددة، ما زاد الضغط عليها.
وبالأمس، سجلت وزارة الصحة 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 47965 و شفاء 95 من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 28981 ووفاة 6 من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2739.
وحسب قول مدير الجاهزية والإسعاف، تتركز أغلب الإصابات في طرطوس والسويداء.
اما عن الأحاديث التي تنتشر حول المتحور الجديد لفيروس كورونا “اميكرون”، قال حسابا، إن كل شي لا يزال مجهولا، والأمر يحتاج إلى وقت أكثر لفهم بعض المتغيرات حول الطفرة الجديدة.
وتم إكتشاف السلالة الجديدة من كورونا في جنوب أفريقيا، وتحورت عن السلالة الرابعة من الفيروس “دلتا”، ما أدى لظهور “أميكرون”.
ومن أهم أعراض “أميكرون” التي تمت ملاحظتها حتى الآن هي سرعة الانتشار الكبيرة، كما أنه يصيب الفئات العمرية الشابة، وتكون الإصابة به أشد من متحور “دلتا”.
هذا، وحتى الآن لا يمكن تحديد ما إذا كانت اللقاحات المتوفرة حالياً فعالة ضد السلالة الجديدة، وتقدير هذا الأمر سيكون بعد إجراء أبحاث قد تتطلب أسابيع عدة لمعرفة مدى تأثير هذا المتحور.
وقالت وزارة الصحة إنها تتابع على مدار الساعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا محليا وعالميا، لاسيما مع إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن المتحور المكتشف في جنوب إفريقيا “أوميكرون” يحتوي على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق، مع أدلة أولية على زيادة خطر الإصابة مرة أخرى، وتسجيل معدلات أسرع للعدوى.
وحثّت الوزارة عبر بيان أصدرته أمس، جميع المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد المكاني قدر الإمكان، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة لاسيما من المرضى المزمنيين وكبار السن، وغسيل اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
وجددت وزارة الصحة دعوتها جميع الأشخاص فوق سن 18 عاماً لتلقي لقاح كورونا الفعّال والآمن والمجاني لاسيما مع توفره في 967 مركزاً ومستشفى وعبر 200 فريق جوال في القرى والمناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية في جميع المحافظات.