أوضح وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني، أن لزيارته الحالية إلى محافظة طرطوس ثلاثة أبعاد أو أهداف.
الأول تفقد المشاريع السياحية التي هي قيد التنفيذ والمنشآت السياحية التي تم تأهيلها أو لا تزال قيد التأهيل من أصحابها في رسالة حكومية تعكس الدعم الكامل لهؤلاء حاضراً ومستقبلاً.
والثاني اختيار العديد من المواقع لإقامة شواطئ مفتوحة على البحر لمصلحة ذوي الدخل المحدود واستكمال التحضيرات لإنجاح الموسم السياحي، والثالث وضع اللمسات النهائية لإقامة شاطئ شعبي بمعايير نموذجية في موقع شاطئ الكرنك من السورية للنقل والسياحة بالتعاون مع المحافظة ومجلس مدينة طرطوس، حيث سيتضمن هذا الموقع -الذي سيوضع الجزء الأول منه في الخدمة في تموز/ يوليو القادم- شاليهات وأماكن للإقامة بأسعار رمزية وألعاب مائية وخدمات شاطئية كاملة.
وأضاف مرتيني ل”الوطن” إضافة لما تقدم سيتم خلال الزيارة الاجتماع مع الاتحاد المهني لنقابات العمال والخدمات العامة والمكتب التنفيذي للمحافظة، واللقاء مع غرفة سياحة طرطوس المتميزة بنشاطاتها وعملها، والقيام بجولة للمنشآت التعليمية التابعة للوزارة وعدد من المشاريع السياحية وقلعة الكهف ومغارة جوعيت في ريف الشيخ بدر.
والسؤال الذي يطرح نفسه، في حال إطلاق مواقع “الشواطئ المفتوحة” من يضمن مراقبة أسعار الشواطئ المأجورة وسط ارتفاع غير مضبوط وأسعار خيالية.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
في طرطوس ..لا وجود لشاطئ “للنساء فقط”
لا سوريين بينهم هذه المرة: البحر المتوسط يبتلع 57 إفريقياً
بعد كورونا.. السياحة في دبي لها إجراءات “غير مسبوقة”
من جديد وبعد جائحة كورونا.. دبي تستعد لفتح باب السياحة والترحيب بالعالم