كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت الاسرائيلية” عن اصابة عدد من الجنود “الاسرائيليين” الذين كانوا يخدمون في القبة الحديدية بمرض السرطان، وأشارت في بيان لها أن الجنود تحدثوا عن صلة ما بين المنظومة وما أصابهم صحياً.
وأصيب عدد من الجنود “الاسرائيليين” بمرض السرطان وذلك خلال خدمتهم بمنظومة القبة الحديدية، وذلك بسبب رادار المنظومة والذي يتسبب باشعاعات وحرارة تسبب المرض.
وأشارت الصحيفة “الإسرائيلية”، اليوم الخميس، إن “مجموعة من الجنود الذين خدموا في القبة الحديدية، قد أصيبوا بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية أو بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحهم من الجيش “الإسرائيلي”، وأضافت “هم يزعمون الآن، أن هناك صلة بين الخدمة في المنظومة وحالتهم الطبية”.
وبيّنت الصحيفة أن رادار المنظومة هو المسبب بإشعاعات وحرارة تؤدي الى الاصابة بالمرض، وذلك بحسب أقوال الجنود العاملين في القبة الحديدية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود، واسمه ران، قوله إن عمله في المنظومة تسبب بإصابته بالسرطان، وذلك “بعد حوالي عام من إطلاق سراحه، تم تشخيص إصابة ران بورم خبيث، سرطان العظام؛ حاول تجاهل الآلام التي أصابته أثناء الخدمة في ساقه وظهره، وبعد عام ونصف أصبح الألم لا يطاق”.
وقالت الصحيفة أنه : “يقدم الجيش الإسرائيلي بيانات أخرى وأبحاثه الخاصة، ويصر على أن البيانات (بشأن الإصابات) ليست استثنائية بأي معيار”.
وتعتبر منظومة القبة الحديدية من الأنظمة التي يستخدمها الجيش “الإسرائيلي” لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وتعمل حاليا في التصدي للقذائف التي يتم اطلاقها من قطاع غزة.
وصرحت وسائل اعلام “اسرائيلية” أن الجيش “الاسرائيلي” يحاول أن يبيع هذه المنظومة حول العالم، فيما أعلن جيش الاحتلال مؤخراً عن تسليم بطاريتين من هذه المنظومة للجيش الأمريكي.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy