أصدرت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية بياناً شديد اللهجة، أعلنت فيه أن يوم الأربعاء هو يوم غضب شامل في الضفة الغربية والقدس.
وفي بيانها، قالت “عرين الأسود”: “نقسم بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأن كل وعد قطعناه على أنفسنا سيقع”.
وأضاف البيان: “يوم الأربعاء هو يوم غضب شامل في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وفي كل نقطة التماس”.
وفي أقل من 24 ساعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، عن “الوضع الأمني الخطير” الذي تعيشه الضفة خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت أنّه يذكّر بالوضع في إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية، اللواء احتياط تامير هيمان، الخميس الفائت، إنّ “هناك مؤشرات واضحة على اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.. وهي تظهر للأعين ولا يمكن التغاضي عنها، وتزيد في احتمالات نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة ذات مميزات لم يسبق لها مثيل”.
وأشار هيمان إلى أنّه “يجب التعامل مع العمليات الإرهابية التي وقعت في القدس، وكذلك عملية اختطاف جثة تيران بيرو، على أنها مؤشرات تدل على احتمال انفجار هائل للأوضاع في المدى المتوسط”.