تطورت مشكلة أثناء بيع وشراء مادة البنزين في “السوق السوداء” إلى إطلاق نار أودى بحياة شخصين لبنانيين في منطقة التبانة بشمال لبنان بحسب ما أفادت صحيفة “النهار” .
ونقل موقع “لبنان 24” بأنه تم القاء قنبلة في منطقة البداوي فجرا، وبعدها جرى حضور فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة، التي عملت على نقل القتيلين إلى مستشفى الإسلامي، حيث شهد محيطه انتشارا كثيفا للجيش تخوفا من حصول أي رد فعل.
وحول ضحايا الوقود شدّد الوزير السابق أشرف ريفي على أنّ “الأمن الاجتماعي في خبر كان، والناس تُذلّ بحثًا عن الدواء والمحروقات والحاجات الأساسيّة للعيش، أمّا منظومة الفساد فمستمرّة بالرقص على القبور” بحسب موقع “النشرة” اللبناني.
ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ “550 ألف عائلة دون خط الفقر يمكن مساعدتها بـ300 دولار شهريًّا بـ165 مليون دولار، أي حوالي 2 مليار دولار سنويًّا، في الوقت الّذي تُصرف حوالي 7 مليارات سنويًّا على الدعم ويمكن حينها رفعه. السلطة تريد أن تصرف الأموال المتبقّية بالمركزي حتّى النهاية”، مبيّنًا أنّ “الدعم هو أحد أبواب التمويل لبعض القوى السياسيّة”.
وأكّد ريفي أنّه “عندما يُقتل الناس أمام محطات الوقود، نكون قد دخلنا في المحظور. ما تجنونه هو مال حرام سينقلب عليكم مصيرًا أسود”.
ويعاني لبنان في الفترة الأخيرة من أزمة اقتصادية حادة، حيث انهارت العملة الوطنية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية وفقدان بعضها، إضافة إلى انقطاع مادة البنزين والعديد من الأدوية والمعدات الطبية.